تفاوض سكان برج الملتقي الذي يقع فيه المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالإسكندرية مع المحتجين، على عدم اقتحامه، مقابل إلقاء محتويات المقر، في حين اكتفي اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، وحكمدار الإسكندرية اللواء يوسف حسن بمتابعة الموقف ورصده عن قرب بتواجدهم أمام المقر. كان عدد من المتظاهرين قد أصروا على اقتحام المقر وتحطيمه، فقام الأهالي بالدخول للمقر وإلقاء محتوياته من أثاث وأجهزة كهربية وأوراق للمتظاهرين منعا لاقتحامهم للمقر، في حين توجه عدد من القوى السياسية لميدان فيكتور عمانويل بالقرب من مديرية الأمن، لاستكمال فعاليات مليونية رفض الدستور ورحيل الرئيس. وأكد التيار المدني الديمقراطي أنه لم يشارك في حصار مقرات الإخوان وأنهم توجهوا في مسيرة لسيدي جابر وانتهت مسيرتهم، في حين توجه عدد من الحركات الثوري لميدان فيكتور عمانويل، ولا يوجد أحد من متظاهرى القوى الوطنية أمام المكتب الإداري للإخوان. فيما تعرضت مسيرة الإخوان بمحرم بك للاعتداء من قبل عدد من البلطجية. وشهدت المنطقة حالة من الكر والفر بين الإخوان والبلطجية الذين تراجعوا عقب تزايد عدد الإخوان، وسط اتهامات لأحد أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل بأنه وراء هذه الاعتداءات.