أطلق حزب "صحة المصريين" تحت التأسيس مبادرة تتبنى رؤية وطنية تركز على ثقافة "الاختلاف" ونبذ "الخلاف" بين التيارات السياسية من أجل مصر، مع التأكيد على أن الاختلاف بين تلك التيارات والقوى المختلفة طبيعى فى إطار إعلاء المصلحة والمصالحة الوطنية فى وقت واحد، فى إطار مقترحاته لحل الأزمة السياسية الراهنة التى تعيشها مصر. واشار الدكتور باسم السواح، رئيس حزب "صحة المصريين" ورئيس المجلس المصرى للأطباء " إلى أن المبادرة تضم خمسة مسارات هى الثوري، والديمقراطي، والوطني، و المستقبلي، و التنموي، وأخيرا المسار الثوري. وأضاف أن المسار الثورى يعتمد على اتفاق القوى الثورية على آليات استمرار حيويتها الثورية، وتوجيه طاقتها الثورية لمحاربة الفساد، ومحاصرة الفاسدين فى كل قطاعات الدولة، والتركيز على مفهوم إدارة الطاقات والابتعاد عن التشتيت والانقسامات. وبين السواح أن المسار الديمقراطى يقوم على مبدأ أن الاختلاف فى الآراء والتوجهات شىء طبيعى وليس الخلاف الذى يؤدى إلى تدمير الوطن، بما يؤدى إلى إعلاء المصلحة الوطنية وترسيخ المبدأ الأساسى فى الديمقراطية باحترام بعضنا البعض، والابتعاد عن التراشق والإشتباك، وترديد كلمة انقسامات. و جاء المسار الوطنى ليشير إلى حتمية عقد حوار وطنى جامع وشامل تسود فيه روح الوطنية المصرية وتذهب عنه الأيدولوجيات السياسية. وتابع السواح قائلا: إن الحزب أولى للمسار التنموى اهتماما كبيرا بقضية حياة المواطن وآدميته وحقوقه، مع تأكيد الحزب فى إطار هذا المسار على أن صراع النخب لا يلبى احتياجات المواطن الأساسية من خدمات ورعاية صحية، وتعليم إبتكارى يرتقى بأبناء الوطن مشددا على ضرورة اجتماع القوى السياسية على القضايا التنموية التى تمس المواطن؛ وذلك من خلال رسم ووضع خطط قصيرة ومتوسطة الأجل مع الحرص على ترتيب الأولويات. وأكد رئيس الحزب أن المسار المستقبلى يسعى للتركيز على مستقبل مصر بعد 20 عاماً قادمة من خلال رؤية تربط وتبنى جسرا بين الحاضر والمستقبل وتنفذ بإدارة استراتيجية بعد وضع أهداف طويلة المدى يمكن تحقيقها.