نظمت اليوم جماعة الإخوان المسلمين بالاشتراك مع الدعوة السلفية وبعض القوى الوطنية بكفر الشيخ مظاهرات ضخمة تضم الآلاف تضامناً مع قرارات الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية، حيث طافت هذه المظاهرة الشوارع الرئيسية بالمحافظة وأخذت تحيي الرئيس مرسي على قراراته وتطالبه بالمزيد من القرارات الثورية التي تحافظ على الثورة ومطالبها. وأكد المتظاهرون أن ثورة ال25 من يناير في خطر وتتعرض للإجهاض من قبل النظام السابق ومعاونيه من الإعلاميين والقضاة. وأكد الدكتور مجدي سليم رئيس حزب النور بكفرالشيخ أن هذه القرارات قرارات شجاعة وأن الهدف منها هو الحفاظ على الثورة واستمرار سير العمل في الجمعية التأسيسية التي لا يرغب العلمانيون في استمرار العمل لها بل وإخفاقها. من جانبه، أشار الناشط الحقوقي محمد المصري إلى أن هذه القرارات ضرورية وكنا ننتظرها منذ شهور، لأن الإعلام المضلل زاد من سخريته من القيادة السياسية وأخذ يضلل الشعب المصري ويحجبه عن الحقيقة، بل إنه أخذ يغير الوقائع ويثير الفتنة بين الشعب المصري. وأضاف المصرى أنه فيما يتعلق بالقضاء فبعض القضاة المسيسين لا يرغبون في سير العمل بالجمعية التأسيسية خوفا من أن يطولهم القانون فبعضهم ينتمي إلى الحزب الوطني بكل جوارحه وكان يبكي عندما سقط حسني مبارك ونظامه وأن هؤلاء كانوا حائط الصد للنظام السابق.