يدبر الثنائي أحمد شوبير ومجدي عبد الغني مؤامرة ازاحة حسن شحاتة والاستعانة بمدرب أجنبي لا لسبب سوى أن شحاتة زملكاوي دمه "ثقيل" ولن يسمح لهما بتشتيت اللاعبين في هذه الفترة المهمة التي تسبق نهائيات الأمم الأفريقية، بالتفاوض مع اللاعبين الذين عليهم العين للانتقال للأهلي! لقد تسبب شوقي غريب في خروجنا من قبل من تصفيات الاولبمياد وبهزائم قاسية بسبب أنه قبل أن يكون سمسارا للأهلي للتقاوض مع لاعبي المنتحب الوطني الاوليمبي للانتقال للجزيرة. ولأنه لم يكن عنده وقت فائض لمهمته الأساسية وهي تدريب المنتخب، تلقى هزائم فاضحة وبالثلاثة في أرضنا بالقاهرة، ضيعت كل ما اكتسبه من سمعة عندما حصل منتخبنا للناشئين بقيادته على المركز الثالث في كأس العالم للشباب! والآن للأسف الشديد شوقي هو أحد أركان المؤامرة، ربما يساعده شوبير وعبد الغني ليصبح الرجل الأول إذا تعذر العثور على مدرب أجنبي في مقاهي المعاشات والعاطلين في اوروبا! هذا متوقع فمن حق غريب أن يحلم ويحلم وهو الذي تصور يوما أن قامته تطال قامة المدرب العالمي الكبير محمود الجوهري، فطمع في موقعه عندما كان مديرا فنيا لفريقنا الأول، مع أن أقصى موقع يستحقه غريب هو الذي وصل إليه كمساعد للدكتور محمد علي مدرب فريق الناشئين السابق! لكن عيب وألف عيب ما يفعله "محمد بركات" الذي رضي أن يتآمر على مدربه شحاتة لمصلحة هذا "الثنائي المتعوس".. بركات يظن نفسه نجما متألقا لا يصح أن تتجاوزه اختيارات مدرب المنتخب الوطني، رغم أن مستواه الآن لا يساوي ثلث مستواه عندما كان ضمن فريق "الدراويش" الذهبي، ومع ذلك كان يتم اختياره بالعافية أحيانا، وتجاوزه غالبا، ودائما تسعد دكة الاحتياطي بجلسته البهية! وبركات يعيش حاليا مرحلة كهولة لاعبي الكرة في مصر، منهكا من الغدة الدرقية التي تقطع النفس، وعليه ألا يظن أن الأهداف التي أحرزها في مرمى فريقه السابق "الدراويش" تساوي شيئا، فقد وجد مساعدة من زملائه السابقين الذين أرادوا احراج مجلس ادارتهم والاطاحة به وقد نجحوا في ذلك، وهي ليست أخلاق فرسان على كل حال، لكن هكذا عودنا لاعبو الزمالك والاسماعيلي في كل العصور! الثنائي المتعوس وبركات في طريقهم لاغتيال أحلامنا بأن نحمل كأس الأمم الأفريقية القادمة، ومن المستبعد أن يتدخل رئيس الاتحاد سمير زاهر المشغول بالحكم القضائي الذي أعلن افلاسه، وبلعبة السمسرة التي تتم داخل اتحاد الكرة للاتفاق مع احدى القنوات الفضائية على تشفير الدوري المصري! اذن من ينقذ أحلامنا منهم.. هل يستطيع الوزير الصامت دائما ممدوح البلتاجي أن يفعلها.. أشك في ذلك.. فالرجل دخيل على الرياضة، وأبيض شعره شيبا رغم أنه وزير للشباب! [email protected]