أكد الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريركي ومطران البحيرة، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا يوجد بها صراع على السلطة. وأضاف خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن البابا تواضروس نذكر البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوته وتراثه وقدوته وفكره ومحبته وغيرته وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، البابا شنودة لم يتركنا يتامى بل يصلى من أجلنا وأعطانا هديته أحد أبنائه البابا تواضروس الثاني، كنيستنا أم ليست عاقرًا ولكنها تلد أجيالاً وأجيالاً ونسلم ما ورثناه للأجيال القادمة والبابا تواضروس عرفناه منذ طفولته كان طفلاً نقيًا وشابًا طاهرًا وغيورًا مجددًا في أسقفيته وسوف يقدم فكرًا وروحًا لمصر وشعبها مسلميها وأقباطها كبارها وصغارها أئمتها وكهنتها وسوف يقدم الكثير واستخدمه الرب في السنين الماضية والسنوات القادمة ونسلم بفرح الكنيسة له وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسئولية العمل، بصلواتكم وصلاتكم ومؤازرتكم الرب صنع عظائم كثيرة حتى أتى بنا، ونرجع إلى إيبراشيتنا صغارًا تحت أقدام قداسة البابا تواضروس الثاني. وأضاف أقولها من قلبي سأصير له أبنا وخادمًا تحت قدميك وكلنا في المجمع المقدس نؤمن بالأبوة الروحية وليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا، وأشكر أصحاب النيافة المطارنة والأساقفة واللجان المتعددة التي تشكلت حتى نأتي لهذا اليوم المبارك من المجمع المقدس والمجلس الملي وهيئة الأوقاف ولجان الترشيح والانتخابات والقيد، ونوجه الشكر لكل المسئولين على رأسهم الدكتور محمد مرسي الذي أوفد السفير محمد رفاعة الطهطاوي. وقال هذه لحظة فارقة في تاريخ وطننا وكنيستنا ونعمة كبيرة أتقدم لها من خلال صلواتكم لكي يستخدمني الله في الخدمة والرعاية وفصل الإنجيل الذي استمعنا له للكنيسة الواحدة غير المنقسمة وفى كل خدمة قداس تسمع هذه النداءات قبلوا بعضكم بعضًا بمعنى السلام، والحقيقة الثانية هى الراعي الواحد وروح الأبوة للسيد المسيح. أمامنا عمل كبير وواجب روحي في مصر وخارج مصر، نضع أيدينا في تعاون صادق باحثًا عن القيم الروحية التي نشارك فيها، ونشارك إخواننا في غزة آلامهم، وننقل تعازينا لأبنائنا في أسيوط الذين تعرضوا أمس لحادث أليم، إننا ندرك أهمية العمل المشترك في عملنا ونؤمن بخدمة مصر. وفي كلمته قال الأنبا بولا، باسم البابا تواضروس والأنبا باخوميوس، أقدم الشكر لله أولاً الذي عظم الصنيع معنا ونشكر الرئيس مرسي أولاً على قراره الجمهوري الخاص بالبابا تواضروس والثاني بإيفاده السفير رفاعة الطهطاوي، وهشام قنديل الذي أمضى وقتًا، اللواء أحمد جمال، وزير البيئة ووزير السياحة ووزيرة البحث العلمي ووزير الآثار ووزير الثقافة ووزير التنمية المحلية والمرافق، ومحمد جميعة مندوب شيخ الأزهر ومحمود عزب مستشار شيخ الأزهر، وأحمد الزند رئيس نادي القضاة، ومحافظ القاهرة، وعلى عبد الرحمن محافظ الجيزة، ورئيس جهاز الأمن القومي، ومحافظ الوادي الجديد، وعبد الرحمن البر مندوب مكتب الإرشاد، وميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، ومنير فخري عبد النور، وأحمد زكى بدر، وماجد جورج، ونيفيس كامل جودة، وعلى مصيلحي وأسامة هيكل، واللواء عماد شحاتة واللواء مجدي أيوب، ويحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء السابق، مصطفى الفقي وسامح عاشور نقيب المحامين وعلى السمان رئيس لجنة حوار الأديان وتهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ومحمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي ومظهر شاهين ومحمد عبد القدوس ووليد شلبي.