أصدرت منظمة العدل والتنمية أمس بيانًا يدين المخابرات والأمن الوطني بتورطهم في تهريب قيادات حماس للعريش. وأشارت المنظمة الحقوقية أن حماس وحزب الله يخدمان أهداف إيران لتشييع المنطقة العربية، موضحة أن حماس تسيطر على المعابر الحدودية وتتاجر بدماء الفلسطينيين. وطالبت المنظمة فى البيان، بإغلاق معبر رفح وتأمين المعابر مع غزة وحذرت من مخطط الوطن البديل واحتلال الفلسطينيينلسيناء. وأضافت أن زيارة قنديل لغزة شو إعلامي ودعاية للإخوان، مشيرة إلى أنها تتهم الفصائل الفلسطينية بالمتاجرة بدماء الفلسطينيين. كما قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى تعقبيها على الأحداث بقطاع غزة: إن تتبنى رؤية المجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية بأن حماس لا تمثل الشعب الفلسطينى الذى ما زال يدفع ثمن الأخطاء التى ترتكبها حماس. وأكدت المنظمة أن حماس تتاجر بدماء الشعب الفلسطينى كى تحصل على الأموال من دول إقليمية مثل إيران وقطر وغيرها وتدعى أنها حركة مقاومة فى حين أنها تسيطر على المعابر الحدودية بين مصر وغزة للتربح وجنى الأموال كما أن قيادات حماس يعيشون مستوى معيشي مرفه، ويقيمون بأفخر الفنادق، والفلسطينيون يعانون الحصار والويلات بسببهم. وتساءلت المنظمة أين اختفت قيادات حماس بعد القصف الإسرائيلى المتوالى على غزة مع وجود معلومات ومؤشرات تدل على قيام المخابرات المصرية وأمن الدولة المنحل بتهريبهم إلى مدينة العريش المصرية قبيل زيارة قنديل إلى غزة وهى زيارة هدفها تخفيف الضغوط الداخلية على حكومته الفاشلة، وأيضًا تقدم دعاية مجانية لجماعة الإخوان التى لا تملك فعل أى شىء تجاه ما يحدث بغزة سوى البيانات والتصريحات المستهلكة. كما حذر نادى عاطف رئيس المنظمة والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية المنظمة من إمكانية تدفق الفلسطينيين على محافظة شمال سيناء وتوطينهم بها وهو مخطط الوطن البديل الذى تسعى الإخوان وقطر إلى تنفيذه خدمة لإسرائيل وأهدافها.
وطالبت الجيش المصرى بالتصدى لأية محاولات تهدف إلى توطين الفلسطينيينبسيناء وتقديم المساعدات الطبية للمدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى. كما طالبت المنظمة الشعب الفلسطينى بأسره بعدم الانخداع بالخطابات الإعلامية لقيادات حماس أو حزب الله اللبنانى لأنها ليست حركات مقاومة فعلية لكنها حركات تابعة لإيران تخدم مخططًا إقليميًا لطهران، هدفه التدخل فى شئون المنطقة العربية وتشييع فلسطين ولبنان وسوريا وإيران ليست مخولة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين والعرب لأنها من أكثر الدول انتهاكًا لحقوق الإنسان بالمنطقة.