أشارت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا فى بيان عاجل لها وزع عقب صلاة الجمعة اليوم بمدينة المنيا ردا على الأحداث بقطاع غزة أنه يجب على الرئيس مرسى وحكومته تبنى رؤية المجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية والتى تطالب بأن حماس لا تمثل الشعب الفلسطينى الذى ما زال يدفع ثمن الاخطاء التى ترتكبها حماس. وأكدت المنظمة أن حماس تتاجر بدماء الشعب الفلسطينى كى تحصل على الأموال من دول اقليمية مثل إيران وقطر وغيرها، وتدعى أنها حركة مقاومة فى حين أنها تسيطر على المعابر الحدودية بين مصر وغزة للتربح وجنى الأموال، كما أن قيادات حماس يعيشون مستوى معيشيًا مرفهًا ويقيمون بأفخر الفنادق، والفلسطينيون يعانون الحصار والويلات بسببهم. وتساءلت المنظمة أين اختقت قيادات حماس بعد القصف الإسرائيلى المتوالى على غزة مع وجود معلومات ومؤشرات تدل على قيام المخابرات المصرية وأمن الدولة المنحل بتهريبهم إلى مدينة العريش المصرية قبيل زيارة قنديل الى غزة وهى زيارة هدفها تخفيف الضغوط الداخلية على حكومته الفاشلة وأيضا تقدم دعاية مجانية لجماعة الإخوان التى لا تملك فعل أى شىء تجاه ما يحدث بغزة سوى البيانات والتصريحات المستهلكة. كما حذر نادى عاطف، رئيس المنظمة بالمنيا والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية المنظمة من إمكانية تدفق الفلسطينيين على محافظة شمال سيناء وتوطينهم بها وهو مخطط الوطن البديل، الذى تسعى الإخوان وقطر إلى تنفيذه خدمة لإسرائيل وأهدافها وطالبت الجيش المصرى بالتصدى لأية محاولات تهدف إلى توطين الفلسطينينبسيناء وتقديم المساعدات الطبية للمدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى، كما طالبت المنظمة الشعب الفلسطينى بأسره بعدم الانخداع بالخطابات الإعلامية لقيادات حماس أو حزب الله اللبنانى لأنها ليست حركات مقاومة فعلية لكنها حركات تابعة لإيران تخدم مخطط اقليمى لطهران هدفه التدخل فى شأن المنطقة العربية وتشييع فلسطين ولبنان وسوريا وإيران ليست مخولة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين والعرب لأنها من أكثر الدول انتهاكا لحقوق الإنسان بالمنطقة.