قررت إدارة البنك الدولى زيادة الإقراض لمصر ليصل إلى أعلى مستوياته ويقفز إلى ثلاثة مليارات دولار . صرحت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى أن مجلس إدارة البنك الدولى اعتمد استراتيجية التعاون القادمة مع مصر حسب المقترحات والأولويات التى قررها خلال الفترة ما بين 2005 و 2008 . وعن الدين الخارجي قالت أبو النجا أنه تم اقفال محفظة المشروعات المتعثرة على مدى سنوات عديدة لتفادى تحميل مصر أعباء جديدة بعد أن وصلت مديوناتها إلى 500 مليون دولار . وأشادت فايزة بأن البنك يقوم حاليا بتنفيذ 19 مشروعا فى مجالات الصحة والتعليم والسكان والزراعة والصرف الصحى والنقل والقطاع الاجتماعى بقيمة اجمالية تبلغ حوالى مليار دولار . كما أكدت على أن استراتيجية التعاون للخمس سنوات القادمة مع البنك الدولى تخدم عددا كبيرا من القطاعات الحيوية فى مصر مثل تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمستثمرين مما يعمل على تهيئة مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال الأجنبية ومنها قطاعات الرى والكهرباء والنقل والمواصلات والصرف الصحى والصحة . كما وضحت أن الاستراتيجية اهتمت بالقطاع الاجتماعى من خلال توفير تمويل لإقامة المشروعات الصغيرة وذلك للحد من البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب بتكلفة مبدئية تصل إلى مليار وسبعمائة مليون دولار أمريكي . من جانبه أكد البنك أن الاستراتيجية الجديدة تتضمن المساعدات الفنية التى يعتزم تقديمها لمصر من خلال إعداد دراسات الجدوى اللازمة للمشروعات ومساعدة الحكومة المصرية على التخطيط الجيد من خلال الخبرات المتراكمة للبنك الدولى فى المجالات المختلفة .