قالت منى عامر المتحدث الإعلامي، للتيار الشعبي المصري إن التيار لم تصله أي دعوة من حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لعقد مناظرة مع حمدين صباحي نافية ما صرحت به حملة أبو إسماعيل حول دعوتها لصباحي لعقد مناظرة سياسية معتبرة أنه كلام ليس له أي أساس من الصحة. وأشارت عامر إلى أن حمدين صباحي أعلن أنه يرحب بأي مناظرة مع أي شخص بشرط أن تكون المناظرة على أساس سياسي وليس على أساس ديني سواء كان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أو غيره من مرشحي الرئاسة السابقين، وقال: "إن هذا لا يعني أننا مختلفون في الدين". وأكدت أن صباحي لا يرحب وحده فقط بعقد مناظرة سياسية مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بل أن جميع الرموز الوطنية ترحب بعقد أي مناظرة سياسية مع أبو إسماعيل. على جانب آخر قال أيمن إلياس مدير حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل: "إن استمرار حمدين صباحي في عدم التجاوب مع الدعوات لمناظرة أمام الشيخ أبو إسماعيل هى محاولة هروب من الأسئلة المباشرة حول الشريعة الإسلامية ومواجهة الجماهير بها". وأشار إلياس إلى أن هناك نوعًا من اللبس لدى صباحي حول فكرة المناظرة موضحًا أن المناظرة تبنى على طرح الأفكار وتفسير الرؤى من خلال توجيه الأسئلة المباشرة من أحد الطرفين للأخر؟ وأبدى إشارته أن الحكم في النهاية يعود للشعب سواء كان مؤيدًا لهذا أو لذاك فهو من يحكم على أفكار ومقترحات الاثنين ومن يريد تطبيق الشريعة من غيره وأوضح أن أفكار الشيخ أبو إسماعيل تعبر عن الطرح الإسلامي والشريعة الإسلامية مؤكدًا أن الدين محور اهتمامهم بالأساس. وأضاف: "إن المناظرة لا تعني وجود عداء بين طرفين أو نظرية الغالب والمغلوب"، مشيرًا إلى أنها مناظرة سياسية تتخللها الأفكار بما فيها الرؤى الدينية. وفيما يتعلق برد حملة حمدين بأنه لن يناظر أحدًا على أساس ديني، أشار إلياس إلى أنه لن يناظر أحدًا على أساس ديني قائلا: "نحن لن نجري المناظرة في المسجد لكي يقول صباحي إنها على أساس ديني ونحن مستعدون للمناظرة في أي وقت وفي جميع الأنشطة"، داعيًا صباحي إلى الإعلان عن موقفه سواء كان يختلف أو يتفق مع الشريعة الإسلامية. وقال إلياس إن عددًا من الدعوات انطلقت منذ ما لا يقل عن شهرين لحمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي وكان آخرها ما دعا إليها منتصر الزيات، ولم يصله الرد إلى الآن. وأشار في الوقت نفسه إلى أن هناك حالة من الملل انتابت الدعوات التي أطلقتها حملة أبو إسماعيل لمناظرة صباحي والبرادعي قائلا: "ليس هناك عرض مستمر طول الوقت إلى ما لا نهاية وأعتقد أن المفروض أنها كانت تنتهي من قبل".