نفت المتحدثة الإعلامية للتيار الشعبي، هبة ياسين، تلقي التيار الشعبي أية دعوات لأي مناظرة، مؤكدةً نفي الأخبار التي ترددت على لسان منتصر الزيات - رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر - فيما يخص رفض حمدين صباحي حضور المؤتمر المقرر له أن يعقد يومي السبت والأحد المقبلين، وينظمه ''المنتدى العالمي للوسطية'' بالقاهرة، تحت عنوان ''التيارات الإسلامية وتحدي السلطة''، وأنه لم يتلقى الدعوة من الأساس، ولم ترسل للتيار الشعبي أيضًا. وكانت قد وردت تصريحات على لسان منتصر الزيات - رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الذي سيشهد مناظرة بين دعاة الدولة المدنية والشريعة الإسلامية في مصر وتناقلتها بعض وكالات الأنباء - جاء بها ''أن هذه المناظرة وافق على المشاركة فيها حتى الآن من دعاة الدولة المدنية (سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس الأمناء لمركز ابن خلدون للدراسات السياسية والاجتماعية، وعمرو حمزاوي مؤسس حزب مصر الحرية)، ومن دعاة الشريعة الإسلامية (المرشح الإسلامي السابق حازم صلاح أبو إسماعيل، وعبد المنعم الشحات القيادي بالدعوة السلفية) فقط. كما انتقد الزيات موقف التيارات المدنية من المناظرة، وخص بالذكر مؤسس التيار الشعبي - حمدين صباحي - الذي قال على لسانه أنه رفض المشاركة في المناظرة، بحجة أنها على أساس ديني. وأضاف الزيات: ''لا أستطيع أن أفهم عزوف التيار المدني عن الحضور، فقد فاجأتني تصريحات حمدين صباحي بأنه لا يناظر على أساس ديني. نحن لا نعد لمناظرة على أساس ديني، وإنما توضيح للأفكار والتوجهات على أساس مدني، وإن كانت مرجعيته إسلامية، التناظر على أساس ديني غير صحيح''. وعن المؤتمر ، فإنه يشارك به راشد الغنوشي - زعيم حركة النهضة الإسلامية بتونس - على رأس الحضور ويأتي على رأس وفد من قيادات الحركة، والذي يقوم بإلقاء كلمه في الجلسة الإفتتاحية يتحدث فيها عن ثورات الربيع العربي والتحديات التي تواجهها، ويشارك أيضًا كل من: طلعت عفيفي وزير الأوقاف، وسيف الدين عبدالفتاح مستشار الرئيس، والمفكر الإسلامي محمد عمارة، وأبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، وعبد الرحيم العكور وزير الأوقاف الأردني السابق والذي سيترأس الجلسة الأولى حول مفهوم السلطة لدى الحركات الإسلامية، وأحمد ولد النيني وزير الأوقاف في الجمهورية الموريتانية والذي سيلقي كلمة الوفود والضيوف في افتتاح المؤتمر.