نفى التيار الشعبي تلقي حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار، أي دعوي للمشاركة في مؤتمر "الإسلاميون وتحدي السلطة"، أو في مناظرة أي من رموز الأحزاب الإسلامية. وأوضح التيار، في بيان رسمي، أنه "لم يصل للتيار حتى الآن أي دعوة رسمية لحضور هذا المؤتمر من منظميه أو جدول أعماله أو المناظرات المطروحة"، مؤكدين عدم صحة ما جاء على لسان منتصر الزيات فى الخبر الذي انفردت "الوطن" بنشره حول خوف التيار المدني وإيثار عرض الأفكار من بعيد، والاكتفاء بتوجيه الاتهامات للتيار الإسلامي من شاشات التليفزيون. وأعرب التيار عن رفضه لفرز القوى السياسية والوطنية على أساس ديني، مضيفًا "نعتبر أن أحد قيمنا الرئيسية هي الرؤية الصحيحة والمستنيرة والمعتدلة للدين ودوره وقيمه ومبادئه، ولا نرى أن غيرنا فقط هم المتحدثون باسم الاسلام أو التعبير الصحيح"، مؤكدين أن جوهر الخلاف السياسي هو "حول الانحياز القادر على تحقيق وتطبيق أهداف الثورة، وحول جوهر السياسات الاقتصادية والاجتماعية والوطنية". وأبدى التيار ترحيبه بأي دعوة للحوار الجاد والتناظر لإيضاح الحقائق وتوضيح وجهات النظر أمام الرأي العام، بشرط الاتفاق المسبق على تفاصيل المناظرة وموضوعاتها وأطرافها.