ينظم قيادات حزب "العمل" وصحفيو جريدة "الشعب" الناطقة باسمها اعتصامًا أمام مقر نقابة الصحفيين خلال انعقاد الجلسة الرابعة للجمعية العمومية المفتوحة للصحفيين المقرر عقدها يوم السبت القادم، ومطالبتها بأن تتضمن قراراتها وتوصيتها المطالبة بإعادة إصدار الجريدة، وإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر. وانتقد مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل رفض الحكومة تنفيذ القرارات الصادرة لصالحه، قائلاً: إن مشكلة الحزب وجريدته أصبحت تتشابه مع مشكلة فلسطين؛ فالحزب مجمد منذ 6 سنوات وحصل على 14 حكمًا قضائيًا بالعودة إلى الحياة السياسية، ولكن الحكومة تتجاهل هذه الأحكام. ووصف موقف نقابة الصحفيين بالموقف الضعيف بسبب عدم قدرتها على إجبار رؤساء المؤسسات الصحفية على تبني لائحة أجور جديدة ، متهما إياها بافتقاد الثقل السياسي بسبب حصولها على تمويل من الحكومة. وأشار حسين إلى أن لجنة الحزب التي تعقد أسبوعيًا ستبحث تنفيذ خطة للتحرك في المرحلة القادمة، من أجل الحصول على حقه في العودة للساحة السياسية، وتنفيذ الأحكام الصادرة لصالحه.