قال نجيب جبرائيل، الناشط الحقوقي القبطي، إن الفترة المقبلة ستشهد زخمًا سياسيًا قبطيًا من الدرجة الأولى خاصة بعد تنصيب البابا الجديد، مشيرًا إلى أنهم بصدد المطالبة من رؤساء الكنائس بمقاطعة الدستور والانسحاب فورًا من التأسيسية، وذلك بعد إصرار القوى الإسلامية على رأسهم الجبهة السلفية والإخوان على تغيير المادة الثانية من الدستور بما يحقق أسلمة الدستور، حسب وصفه. واعتبر جبرائيل، في تصريح ل"المصريون" أن هناك محاولات للنيل من الأقباط وحقوقهم خاصة حرية العبادة عبر تقنين الحدود والتى ستدفع نحو انتفاء بناء الكنائس ومحوها من خريطة مصر فضلا عن الاحتفالات الدينية المسيحية التى ستأخذ طريقها نحو الانقراض.