قال رئيس وزراء قرغيزيا جانتورو ساتيبالدييف إن بلاده تأمل في الحصول على مساعدة عسكرية روسية قدرها 1ر1 مليار دولار لتحديث أسلحة جيشها. ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليوم /الخميس/ عن تشودينوف تأكيده أن بلاده تتطلع إلى الحصول على المساعدة العسكرية الروسية، وقال "أننا سنقوم بتحصين حدودنا الجنوبية ضد تهريب المخدرات وخطر تسلل المسلحين، بمساعدة روسيا". وأضاف أن روسيا تؤمن وتحصن حدودها الجنوبية وحدود رابطة الدول المستقلة حين تساهم في تعزيز القدرة الدفاعية لجمهوريات آسيا الوسطى. وقالت الصحيفة أن الأسلحة الروسية المقرر تسليمها إلى قرغيزيا وطاجيكستان ستسد طريق وصول الأسلحة الأمريكية من أفغانستان إلى منطقة آسيا الوسطى. وتحتاج قرغيزيا إلى الأسلحة النارية الخفيفة، وتأمل كذلك في الحصول على مدرعات "بي أم بي" وسيارات الاستطلاع والدورية وطائرات الهليكوبتر القتالية ومعدات المستشفيات العسكرية والآلات العسكرية الخفيفة ومدافع الهاون المحمولة وأجهزة الأقمار الصناعية، كما أن روسيا مستعدة لاستقبال المزيد من الطلبة العسكريين القرغيز . واتفقت روسيا وقرغيزيا أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعاصمة القرغيزية على تمديد تواجد القاعدة العسكرية الروسية في قرغيزيا، وشطب الديون المستحقة على قرغيزيا لروسيا، وعلى أن تساعد روسيا قرغيزيا في إقامة محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة المائية، كما قررت روسيا كذلك تقديم المساعدة العسكرية إلى طاجيكستان. وذكرت الصحيفة الروسية أن موسكو أخطرت قرغيزيا أثناء زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي إيجور شوفالوف لها في شهر أغسطس الماضي وأثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر بأنها ستخصص ما يعادل 1ر1 مليار دولار أمريكي لتحديث أسلحة الجيش القرغيزي. ومن المتوقع أن ترسل روسيا الشحنة الأولى من السلع العسكرية إلى قرغيزيا بحلول الصيف المقبل. وتريد موسكو منع الولاياتالمتحدة من توطيد مواقعها في المنطقة، لأن قرغيزيا وطاجيكستان كانتا تتطلعان إلى الحصول على الأسلحة الأمريكية الجاري إخراجها من أفغانستان.