جري اعتقال مدحت يحي داود عباس في 12/4/2002 بتهمة انتمائه لحزب التحرير بدون أي أدلة حيث لم يتم رصد أي نشاط يؤكد انتماء الشاب البالغ من العمر خمسة وعشرين عاماً لأي أحزاب، وكان كل ما تم ضبطه لديه هو مجموعة من الكتب الدينية المتاحة في الأسواق وبعد تعرضه لتعذيب استمر لأربعين يوماً حوكم بتهمة اشتراكه في تنظيم محظور وحكم عليه بثلاث سنوات أتمهم في 12/4/2005 وبعد الإفراج عنه اعتقل مرة أخرى بدون أية تهم. كان مدحت يحي داود عباس قد تعرض لتعذيب شديد أدي إلي إصابته بمرض البروستاتا لتعرضه للتعذيب في أماكن حساسة، وهو الآن حبيس جدران نفس المعتقل الذي قضي به فترة ثلاث سنوات فهل من يرفع الظلم عن؟!