رفض عدد من الأحزاب والحركات السياسية والثورية بمحافظة المنوفية المشاركة فى جمعة تطبيق الشريعة الإسلامية 9 نوفمبر والتى دعت إليها بعض التيارات الإسلامية للمطالبة بضرورة تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية بالدستور خاصة بعد الجدل حول المسودة الأولى منه التى أحدثت جدلاً بين الإسلاميين من جهة والعلمانيين من جهة أخرى. وقال الدكتور عاشور الحلواني، أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، إن المسودة الأولى من الدستور مازالت قابلة للنقاش والتعديل لذلك لا داعى للخروج فى مثل هذه المظاهرات حتى تخرج لنا المسودة الأخيرة. وأكد أنه يرفض الاتجاهات المتشددة من جانب العلمانيين بشأن بعض نصوص الدستور لأن هذا التشدد سوف يقابله حذر من الاتجاهات الأخرى أيا كانت. وطالب عاشور بضرورة التوافق على دستور توافقى والمحافظة على المرجعية الإسلامية وفى نفس الوقت يحقق المواطنة والمساواة بين طوائف الشعب. كما أكد المهندس أسامة عبد المنصف، رئيس حزب النور بالمنوفية، أن الحزب يرفض المشاركة فى جمعة تطبيق الشريعة لأن المسودة التى تقوم من أجلها الجمعة ليست نهائية، ولكنها مازالت قابلة للنقاش فهى مسودة مبدئية حتى الآن ولا يوجد مصلحة من النزول فى مثل هذه الجمعة, لأن التوقيت لها غير مناسب. وفى نفس الإطار، قال محمود عطية، المتحدث الإعلامى بحركة 6 إبريل بالمنوفية، إنهم لن يشاركوا بها لأنها مسرحية هزلية – على حد قوله، متسائلا هل من الممكن أن يكونوا أصحاب الأغلبية فى الجمعية التأسيسية يعترضون على ما صنعوه بأيديهم.