أمهلت السلطات الجزائرية الوزراء وكبار المسئولين السابقين 20 يوما لإخلاء مقرات إقامتهم بمحمية (نادي الصنوبر) بغرب العاصمة ، وذلك عقب انتهاء مهامهم رسميا. ونقلت صحيفة (الشروق) الجزائرية الصادرة صباح اليوم /السبت / عن مدير إقامةالدولة بمحمية نادي الصنوبر عبد الحميد ملزي قوله "إنه تم توجه إشعارات إلىمسئولين سابقين في الدولة من بينهم 5 وزراء انتهت مهامهم رسميا لإخلاء إقامتهم بنادي الصنوبر . وذلك من أجل استقبال الوافدين الجدد على الجهاز التنفيذي والسماح لبعض كبار الدولة بالاستفادة من هذه السكنات ؛ نظرا لحساسية المناصب التي يشغلونها. وأضاف ملزي أن إدارة إقامة الدولة منحت مدة 20 يوما فقط لإخلاء مقرات إقامة الوزراء المبعدين بعد التعديل الحكومي الأخير وعلى رأسهم الوزير الأول السابقأحمد أويحيى ، ووزير الشباب والرياضة السابق الهاشمي جيار ، ووزير التدريب المهنيالهادي خالدي، ووزير الاتصال السابق ناصر مهل، ووزير الصحة وإصلاح المستشفياتجمال ولد عبا، فضلا عن مساعديهم الذين كانوا يشغلون سكنات داخل إقامة الدولةلدواع أمنية. بالإضافة إلى بعض المسئولين ورجال الأعمال من القطاع العمومي والخاص الذين يقيمون في سكنات وفيلات خاصة سواء عن طريق التأجير مباشرة من إقامة الدولة.تجدر الإشارة إلى أن محمية (نادي الصنوبر) تضم العديد من الفيلات الضخمة وتقع بالقرب من فندق الشيراتون بغرب العاصمة وتطل على ساحل البحر المتوسط ويشرف علىتأمينها عدد كبير من قوات الشرطة والجيش وغير مسموح للمواطنين بدخولها أوالتجولفيها. وتم إنشاء هذه المحمية في أعقاب اندلاع العمليات الإرهابية في عام 1992 إثرإلغاء الانتخابات البرلمانية التي كادت أن تفوز بها جبهة الإنقاذ الإسلامية المحظورة.