مسئولو الحرية والعدالة ببنى سويف يؤكدون رحيل المحافظ بعد تستره على الفساد

كشف قيادى فى حزب الحرية والعدالة ببنى سويف عن تلقى الحزب تأكيدات برحيل محافظ بنى سويف المستشار ماهر بيبرس ضمن حركة المحافظين المزعم إعلانها خلال أيام.
وأكد أن المحافظ الجديد لن يكون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لكنه لم يستبعد أن يكون نائبه إخوانيا.
وأوضح المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه أن حزب الحرية والعدالة غير مقتنع بأداء بيبرس في تلبية رغبة الحزب في إحداث تغيير حقيقي بالمحافظة وما وصفته أمانة الحرية والعدالة بالمحافظة بتباطؤ الأجهزة التنفيذية في اتخاذ القرارات الحاسمة خاصة في تطهير الفساد واستمرار ضعف الأداء داخل الأجهزة التنفيذية وعدم حدوث الحراك المطلوب داخل المحافظة.
وأضاف أن الحزب سلم بيبرس تقارير موثقة ومصورة بقضايا فساد خطيرة متهم فيها تنفيذيون يجلسون على قمة الهرم التنفيذى فى المحافظة، مهددا بالدعوة لمؤتمر صحفى لإعلان هذه التجاوزات التى وصفها بالخطيرة، على حد قوله.
من ناحيته، طالب د.ناصر سعد أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة المحافظ ومدير الأمن بضرورة محاسبة المقصرين من الأجهزة المعاونة والأجهزة التنفيذية ومعالجة ما يترتب من أوضاع ناتجة عن سوء الإدارة بالمحافظة وتراكم المشكلات.
وأضاف أن الضغط الشعبى هو السبيل الوحيد للتنفيذيين للخروج من المأزق الحالي وتحقيق إنجازات حقيقية على المستوى القريب وعلى المتباطئين أن يرحلوا بإرادتهم.
وشدد أشرف إسماعيل مسئول الخطة والموازنة بحزب الحرية والعدالة على ضرورة وجود ضغط شعبي في عدة مسارات لتحريك الجهاز التنفيذي الذي أصبح ضعيف الأداء وأنه تم التصعيد من خلال مؤسسة الرئاسة وعرض رؤية الحزب في أداء التنفيذيين لفرض منظومة الإصلاح بالمحافظة.
وتساءل ما فائدة أن يجلب المحافظ 30 مليار استثمارات أو حتي 100 مليار والفساد لا يزال للركب ومنظومة الفساد كما هي، مؤكدا أن الحزب لديه معلومات عن حجم الفساد من بينها أسماء من يقومون بسرقة الدقيق المدعم والسولار.