تسود حالة من الغضب بين أفراد الأمن بمديرية أمن جنوبسيناء والأقسام التابعة لها بسبب استمرار احتجاز زميلهم هاني أحمد حامد مندوب شرطة لليوم الثاني على التوالي واحتجازه بقيادة الجيش الثالث الميداني بالسويس، وتم إلقاء القبض على مندوب الشرطة أمس الأول بنقطة التفتيش بنفق الشهيد أحمد حمدى أثناء رجوعه من إجازته متوجها إلى جنوبسيناء وحدثت مشادة كلامية بينه وبين ضابط الجيش المكلف بالتفتيش على المسافرين، تطورت المشادة إلى التشابك بالأيدى، وتم ترحيل المندوب لقيادة الجيش واحتجازه. من جانبهم، هدد أفراد الشرطة بجنوبسيناء بالتوقف عن العمل نهائيا اليوم في حالة عدم خروجه. فى السياق ذاته، صرح محمد البطاوى رئيس اتحاد ائتلاف أمناء الشرطة بجنوبسيناء بأننا سنضرب عن العمل احتجاجا على القبض على زميلنا من قبل ضابط بالجيش في نقطة النفق وسوء معاملته وإهانته وضربه ومنع الطعام والماء عنه وغلق هاتفه المحمول. وأضاف أن أفراد الشرطة على مستوى وزارة الداخلية سيتضامنون مع زميلهم. وكشف عن أنه طلب المجند المقبوض عليه شهادة زملائه على واقعة الاعتداء عليه، مشيرا إلى أن هناك خطوات تصعيدية وهى إضراب شامل بجميع أقسام الشرطة بجنوبسيناء. وأضاف أن هناك اتصالات تجرى حاليا على مستوى ائتلافي الضباط وأمناء الشرطة للتنسيق فيما بينهما على مستوى مديريات الأمن بمصر. وفى السياق ذاته، تعرضت قوة قسم شرطة مدينة دهب بجنوبسيناء لإطلاق نار كثيف من الرصاص من قبل مسلحين مجهولين، مساء أمس، وردت عليهم قوات الأمن بالمثل. وتلقى اللواء محمود الحفناوى بلاغا يفيد بإطلاق نار كثيف على قسم شرطة دهب. وقال شهود عيان بمدينة دهب إن مسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص تجاه قسم شرطة "دهب" وردت عليهم قوات الشرطة المتمركزة في القسم الرصاص في ظل حالة من الهلع التى انتابت الأهالى وتوقف حركة السير بجانب القسم. واضطرت الشرطة إلى إطلاق قنابل مضيئة في الليل لرؤية للتعامل مع مطلقي النار على القسم.