دعا الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب قارئ القرآن المصريين، إلي ضرورة التسامح، والانفتاح علي الخارج، قائلاً إن التشدد لا مكان له بين المسلمين، لافتاً أن العقود الماضية كان التدين بها مثل الآن وليس أقل كما يردد البعض. وشدد الطبلاوي، في مقابلة تلفزيونية مع فضائية الجزيرة مباشر مصر، وأذيعتع مساء السبت، علي أن المسلم عليه نصح غيره بالموعظة الحسنة، مطالباً قوي الإسلام السياسي بالتوحد، والبعد عن التناحر والاتجاه إلي الله، حتي يتحقق لهم ما يريدون. وتعجب الطبلاوي مما حدث مع رموز النظام السابق، قائلاً إن تنحي مبارك كان هدية إلهية لمصر، مشيراً أن رجل الأعمال المحبوس حالياً أحمد عز، والدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وغيرهم كانوا السبب في إغراء أسرة الرئيس المخلوع حسني مبارك. وقال إن علاقته الشخصية لم تكن مع النظام السابق أو كبار رجال الدولة، لكن علاقته كانت مع الله، وهو ما أكده ذات مرة للدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، عندما طلب منه تكوين علاقات مع كبار الدولة. ووجه الطبلاوي النصيحة للرئيس مرسي بأن يستعين بالناس الموثوق بهم لأن البطانة هي التي تؤثر علي نهاية الحكام، لافتاً أن وصوله الرئاسة يؤكد القدرة الإلهية في أنه يؤتي الملك من يشاء وينزعه عمن يشاء.