الأستاذ جمال سلطان تحية طيبة و بعد أتفق معك فى الرأى تماما فى كل ماقلت و تقول واضح أن السلطة لا تستطيع أن تغير مافوق أو تحت جلدها فقد إنتهت مسرحية إنتخابات الرئاسة بالنتيجة التى حددتها مسبقا. و الآن عودة إلى المؤامرات المعتادة و المعهودة و هى مايأخذ الحياة السياسية سنين إلى الوراء و يجهض كل و عود اإصلاح الزائفة التى لم تنطلى على 90%. و أما عن هؤلاء السياسيين الإنتهازيين فتاريخهم و مواقفهم معروفة منذ أمد و كانت واضحة وقت القبض على أيمن نور و لم يستطيعوا تغطيتها فى حينه فقد إعتادوا الأكل على جميع الموائد و تغيير الإنتماء حسب المغانم. و للأسف هل تسميهم نخب؟ إن الخلاف فى الرأي و الرؤى امر وارد و مقبول أما التفريط و التآمر الرخيص فهو شئ آخر. تبقى النقطة الأهم: هل سمعت فى الدنيا عن إختراع إسمه لجنة شئون الأحزاب؟ تمنح و تصرح و تلغى و تتحدى أحكام القضاء كما فى حالة حزب العمل و صحيفة الشعب و الآن الغد. إنها بدعة مصرية للجثوم على أنفاسنا للأبد. إنها لجنة لقتل الحياة السياسية فى مصر خاصة فى و جود من تزرعهم و معها الأمن فى كل حزب و تحركهم بالأصابع و قتما قررت الإنقضاض. فى كل الدنيا تحتكم الأحزاب إلى قواعدها و لوائحها و صناديق الإنتخاب. و إن لم يرتضى البعض بعض السياسات أو القيادات فإنه يترك و يشكل حزب جديد أو يمارس مستقلا كما فعلت بإحترام السيدة منى مكرم عبيد و ليت بعض الإنتهازيين يتعلم منها. عار كل العار و لكنه حين يسود العهر فلا ضرر و لا عار. فبأى حق يكون التجميد؟ هل الإستجابة لبعض هؤلاء؟ أم لتخلو الساحة من المنافسة الغير مستأنسة لتممرير ما هو آت و يعد له حثيثا. ألا نستحق أن نكون مضغة فى الأفواه يسخر منها الجميع و لا يعيرها وزنا؟ أم أننا نمهد الطريق للتدخل من الخارج؟ على السلطة ان ترفع أيديها عن المجتمع المدنى و أحزابه و تكف عن العبث بمقدرات و مستقبل الوطن فهوباق و الشخصنة و باقى الأعراض إلى زوال حتمى. ا محمد أحمد شرف أوافق فراج إسماعيل وأختلف معه أيضا الاستاذ الناقد فراج إسماعيل أوافقك الرأي في أننا لم يعد لنا الرياده في أي مجال في ظل حكم الفرد المتخلف الذي نعيشه منذ فتره طويله ولكن من الموضوعيه ألا نسلب الناس حقهم كون الاهلي أفضل الفرق الافريقيه طبقا لمعايير الاتحاد الافريقي وعلي أسس ليس لمصر فيها دخل أن يعطيه الاتحاد الافريقي هذا اللقب شئ إيجابي ليس من العدل والانصاف والموضوعيه أن تقول عنه اللقب الهلامي الشرفي الذي ناله الأهلي من الاتحاد الأفريقي وذكره الخبير الدانماركي في رسالته "نادي القرن".. وبصراحة أنا لا أصدق، فالمعيار عندي هو ما قيمة ذلك في تاريخنا الكروي كله؟! هناك فرق بين الاهلي كنادي وتاريخنا القومي كمنتخب الاهلي ليس مسئول عن التاريخ الكروي المصري الاهلي لا يختار الفريق الفني لقيادة المنتخب الاهلي لا يختار اتحاد الكره الاهلي لا يضع قواعد وقوانيين ولا يدير نشاط الكره في مصر أين الموضوعيه والمحايده والبعد عن الهوي الشخصي فيما تقول اتمني أن تقوم بتقييم موضوعي محايد يبتعد عن الهوي الشخصي لكافة الانديه في مصر أو افريقيا وتقول لنا من هو الافضل في النتائج في اتباع المبادئ محمد حافظ