صباحي: هاتسود عيشة المصريين.. حمزاوي: لن نسمح باحتكار مصر.. الحفناوى: سنضغط لرفض الدستور.. عبد الناصر: الوطن بحاجة للجميع.. والهتافات المضادة للمرشد تشعل المؤتمر أعلن أكثر من 18حزبًا وحركة شاركوا فى مؤتمر القوى المدنية الذي عقد فى نقابة الصحفيين مساء أمس رفضهم دعوة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية للحوار الوطني حول مسودة الدستور بزعم عدم وجود آليات للحوار الحقيقي. ونددت القوى المدنية في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه بمسودة الدستور التي أعدتها الجمعية التأسيسية يوم 14 أكتوبر واصفة إياها بالمعيبة إضافة إلى أن التأسيسية لا يوجد بها تمثيل شعبي حقيقي. ومن جانبه، أكد حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة خلال المؤتمر أن مسودة الدستور الحالية لا تصلح لمصر الثورة بل لا تصلح لأى مواطن مصرى لأنها تسود عيشة المصريين - على حد قوله. وأضاف أن المؤتمر لرفض تأسيسية الدستور أن الدستور القادم غير صالح لمصر لأن مشكلتنا الحقيقية هى الفقر فى ربوع الوطن وهو ما لا يصلحه الدستور الحالى كما أنه لم يشمل كل أطياف المجتمع من فلاحين وفقراء ونساء ومحتاجين وغيرهم، كما قال فى نبرة ثورية إننا سنستمر فى الدفاع عن شرعية هذا الوطن ونقف فى وجه التكويش على كل شىء فى البلاد. ومن جانبه، أكد عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب السابق، رفضه احتكار مصر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ودستوريا ورفض اللجنة التأسيسية الحالية للدستور وما ينتج عنها من دستور يبدو من المسودة الخاصة به أنه سيئ المنتج والمضمون. وأضاف حمزاوى أن الرئيس محمد مرسى مسئول مسئولية كاملة عن العجز والعوار الذى ظهرت عليه مسودة الدستور لأنه وعد بإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية لتشمل أطياف المجتمع المصرى ولكن الرئيس تراجع عن وعده. ووجه حمزاوى رسالة لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا إن الدساتير لا تستأثر وإنما تكتب وتوضع بالتوافق ولن تستطيعوا بمفردكم وضع الدستور القادم للبلاد وإنما تحتاجون لجهود كل القوى الوطنية فى مصر. وبدورها رحبت الناشطة السياسية كريمة الحفناوي بحكم القضاء الإداري بإحالة الفصل في شرعية الجمعية التأسيسية إلى المحكمة الدستورية، وأكدت أنها ستعقد اجتماعات بين القوى المدنية لتنظيم مسيرات ومليونيات لرفض الدستور المقترح من قبل الجمعية التأسيسية وعمل جبهة مضادة للإسلاميين ودستورهم لافتة إلى أنهم سيضغطون بكل الطرق لإيقاف عمل هذه الجمعية ورفض مسودتها من قبل الشعب المصري. بينما قال عبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إننا نرفض ما قامت به المحكمة الدستورية، معتبرا أنه لا يحق لأى طرف أن يحتكر اللجنة التأسيسية للدستور كما أن الوطن فى حالة من الاحتياج لتجمع كل القوى وقال الحزب الناصرى سيقف فى وجه الاحتكار السياسى مع باقى القوى المدنية. فيما شهد المؤتمر الصحفى بالنقابة حالة من الشد والجذب بين بعض المدافعين عن جماعة الإخوان المسلمين بسبب الهتافات المعادية للجماعة والدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وهتف بعض المتواجدين من التيار المدنى: "يسقط يسقط حلم المرشد.. يسقط كل كلاب المرشد"، مما وتر العلاقة بين المتواجدين. وقع على البيان كل من: التيار الشعبي وحزب الدستور والحزب المصري الديمقراطي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب مصر الحرية و الحزب الناصري وحزب الكرامة وحزب العدل و حزب المصريين الأحرار وحزب مصر لعمرو خالد والتحالف الديمقراطي الثوري وحزب العدل وحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب الخضر وحزب الوفاق القومي وحزب الإصلاح الديمقراطي وجبهة الدفاع عن نساء مصر وحركة كفاية واتحاد عمال مصر المستقل واللجنة الوطنية للدفاع عن العدالة الاجتماعية. كما حضر الاجتماع كل من عمرو حمزاوي مؤسس حزب مصر الحرية، وحافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وأحمد البرعي القيادي بحزب الدستور، والناشط السياسي ناصر عبدالحميد، وعماد أبوغازي القيادي بحزب الدستور ووزير الثقافة السابق، وزياد بهاء الدين القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعمرو حلمي وزير الصحة الأسبق والقيادي بالتيار الشعبى المصرى والإعلامي حسين عبدالغني القيادي بالتيار الشعبي. فيما اعتذر محمد البرادعى عن حضور المؤتمر، وقال ممثلو حزب الدستور إن البرادعى وافق على نتيجة الاجتماع بين القوى المدنية.