بحث الرئيس المصري محمد مرسي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أهم قضايا التعاون المشترك بين البلدين علي الصعيد السياسي والاقتصادي. ونقل بيان صادر عن الرئاسة المصرية مساء اليوم الثلاثاء، تلقى مراسل وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه أن " الرئيس تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء البريطاني تناول أهم قضايا التعاون المشترك بين البلدين علي الصعيد السياسي والاقتصادي كما تناول أيضا بعض القضايا الإقليمية". وكشف السفير البريطاني بالقاهرة جيمس وات الأربعاء الماضي، عن إجراءات فعلية اتخذتها بلاده بخصوص ملف الأموال المصرية المهربة إلى لندن. وكانت الحكومة البريطانية جمّدت أصولاً وحسابات وممتلكات بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني (نحو 140 مليون دولار أمريكي) في بريطانيا مسجلة باسم شخصيات وردت أسماؤها في قائمة أوروبية عقب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 تضم 19 شخصية مصرية، من بينها الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته. والتقى مرسي مع كاميرون في سبتمبر/ أيلول الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وتناول اللقاء ملف الأموال المهربة؛ حيث صرح مرسي في حينها بأن الأموال التي هرّبها النظام السابق خارج البلاد "تساوي ثلاثة أضعاف ميزانية مصر في ثلاثين عامًا".