اتهم خالد حربي -المنسق العام لحركة "حازمون"- القوى الليبرالية والعلمانية بممارسة البلطجة السياسية، و"التغول" ضد الشريعة والغالبية سواء في البرلمان أو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور, متبعين منهج الصوت العالي لإثبات أنفسهم وتوجهاتهم. وقال حربي في تصريحات خاصة ل"المصريون" إن أغلب مواد الدستور غير مقبولة لنا كتيار تابع للشيخ حازم أبو إسماعيل، وبعض القوى الإسلامية الأخرى وفي الوقت نفسه نرفض ما يدار حاليًا من هجوم على الشريعة الإسلامية من قبل بعض القوى العلمانية. وأضاف حربي أنهم يعترضون على كلمة "مبادئ" في المادة الثانية من الدستور، مشددًا على أنه يجب وضع نص صريح لتطبيق الشريعة الإسلامية منوها برفضهم بعض المواد كالتي تتعلق بصلاحيات المحكمة الدستورية العليا والحصانات الممنوحة لأعضائها موجهًا الدعوة لجميع القوى السياسية والثورية للنزول في جمعة 2 نوفمبر وتنظيم مليونية لتطبيق الشريعة الإسلامية. وأشار إلى أن عددًا من القوى أبدى موافقته على الحشد في هذا اليوم لرفض ما جاء بمسودة الدستور بما يتعلق بالشريعة الإسلامية وتطبيقها، لافتًا إلى أن القوى التي من المقرر مشاركتها هى حزب الفضيلة والنور والأصالة والجبهة السلفية وحركة أحرار.