أكد د.صفوت حجازي رئيس مجلس أمناء الثورة أن هناك أجهزة بالدولة معنية بمعرفة (من قتل الثوار) وتلك الأجهزة تنحصر بين النيابة العامة والداخلية ، وطالما لم يكشف حتى الآن عن الجاني فعليهم أن يستقيلوا. وقال حجازي في حوار لبرنامج 90دقيقة على قناة المحور ، إن لو حصل بحث وتحقيق حقيقي لكان ظهر قتلة الثوار ولكنه لم يحدث. ونفى د. صفوت حجازي الرواية التي قالها الفريق أحمد شفيق حول اتهامه له بأن اللواء الرويني طلب منه أن يعطي أوامر لمن فوق العمارات بالنزول وإلا لضربهم بالنار ، مشيرا أن هذه الرواية كاذبة . وحول موقعة الجمل قال صفوت حجازي أن الجمال دخلوا قلب الميدان والمدرعات كانت موجودة ورغم ذلك لم تمنعهم من الدخول مشيرا إلى أن عددهم كان قرابة ال 300 جمل وورائهم مجموعة كبيرة من الناس يحملون صور مبارك أتوا من ميدان مصطفى محمود ، وكانت الخطة تقتضى أن الجمال يطردوا من بالميدان لاقتحامه من قبل مجموعة مصطفى محمود ولكن لم يحدث أن أنفض الميدان مما أدى لعجزهم عن الدخول. واستطرد حجازي : إن المجموعة التي أتت من ميدان مصطفى محمود كانوا يهتفون لمبارك ويشتمونا ولكن لم يهاجمونا وبعد أن تركوا الميدان بعد صلاة العصر بدأ اقتحام للميدان من البلطجية الذين يحملون سيوف وطوب وزجاجات مولوتوف يقفون فوق وتحت الكوبري. وحمل حجازي وزارة الداخلية واللواء محمود وجدي والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق المسئولية السياسية حول قتل الثوار ، مؤكدا أن لديه أدلة جديدة من ضمنها شهادة أحد البلطجية اتهم فيها معاون مباحث قسم الموسكي بأنه أرسل مجموعة بلطجية لمهاجمة الثوار.