كتبت اماني ماجد: تصاعدت ردود الفعل الغامض لاتهامات الفريق أحمد شفيق المرشح للرئاسة لبعض عناصر الاسلاميين قتل الثوار بميدان التحرير موقعة الجمل حيث تقدم الشيخ صفوت حجازي رئيس مجلس امناء الثورة صباح امس ببلاغ الي مكتب النائب العام متهما شفيق بتضليل العدالة واخفاء معلومات كان يعلمها وقام باستغلالها في حملته الانتخابية, ومن المقرر يتقدم الدكتور محمد البلتاجي الامين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة ببلاغ مماثل. وجاء بلاغ حجازي ضد احمد شفيق بسبب اتهام الاخير لحجازي بأنه كان يعلم بوجود قناصة فوق اسطح المنازل يوم موقعة الجمل واتهمه بالتواطؤ علي قتل المتظاهرين. وقال الشيخ حجازي ان هذا الاتهام ملفق ولابد من التحقيق فيه ويجب مساءلة من اطلق هذه التصريحات. وقد تقدم البلتاجي أمس ببلاغ الي النائب العام ضد الفريق أحمد شفيق يتهمه بالكذب والتضليل وقلب الحقائق والهروب من المسئولية ومحاولة تهديده. من جانبه اكد د.محمد البلتاجي القيادي بالاخوان المسلمين ان القصة التي اخترعها شفيق عن موقعة الجمل غير حقيقية, موضحا ان الحقيقة هي أنه في اليوم التالي لموقعة الجمل كان اللواء حسن الرويني موجودا بالقرب من الميدان وطلب مقابلتي وذهبت اليه امام الجميع ومعي د.عبدالجليل مصطفي ود.محمد ابوالغار, ود.احمد دراج وابوالعز الحريري, وقال اريدك وحدك قلت له ليس بيننا شيء نتحدث فيه في الخفاء, وقال لي نحن نريد اخلاء عبدالمنعم رياض والاسطح التي كان يعتليها الثوار من اجل الوقوف في وجة القتلة وكان يريد مني مساعدته في ذلك وتأسفت له واخبرته انني لا استطيع ان افعل ذلك بعد ان سمحتم للقتلة بالدخول علي الثوار, لانهم تركوا الجمال تدخل علي الثوار. واضاف البلتاجي في تصريحات نقلها موقع حملة الدكتور مرسي ان هذه هي الرواية الحقيقية التي يحاول ان يضلل بها شفيق الذي يحلم ان يكون رئيسا لمصر وهو يعلم الحقيقة والاجهزة التي تقف وراءه تعلم تلك الحقيقة جيدا, مشيرا الي ان الهدف من في طريقه قبل الانتخابات. وشدد البلتاجي علي ان مثل هذه التهديدات لن تجعلني ارجع خطوة و احدة الي الوراء واستمرار شفيق في سباق الرئاسة مخالف للقانون. واضاف ان شفيق لن ينجح في اي انتخابات حرة متحديا انه لو نزل شفيق لاي ميدان من ميادين مصر لن يقف معه500 فرد.