قال الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور إن هناك مساعى حثيثة من قبل قيادات الحزب والقوى السياسية من أجل إنهاء الخلاف الدائر حاليا، والتوصل مع الجميع على حد أدنى للاتفاق على المواد الخلافية. وأشار حماد إلى أن حزب النور وأغلبية التيار السلفي يرفض المسودة الأولية للدستور ويدعو إلى إعادة النظر في بعض موادها، مشددًا على أنه إن لم يتم تغييرها فإن الحزب والدعوة السلفية بصدد التصويت ب"لا" على الدستور الجديد في الاستفتاء المقبل. وأكد حماد أن حزب النور لم يطلب دستورًا على هواه الشخصي ولكن هناك قاعدة مشتركة بين الجميع يجب أن تلتزم بها لجنة الصياغة في الجمعية التأسيسية ولكن ما تم تجاهله فى بعض المواد التى تم الاتفاق عليها أثار استياء الجميع خاصة داخل الحزب والدعوة السلفية.