اجتمع وفد من من عمد ومشايخ ووجهاء محافظة مطروح بمستشاري الرئيس، وهم الدكتور عماد عبد الغفور "مساعد الرئيس لملف الحوار المجتمعي" و الدكتورة باكينام الشرقاوي "مساعدة الرئيس للشئون السياسية" والدكتور سيف عبدالفتاح "مستشار الرئيس للشئون السياسية" ، لمناقشة كل ما يهم المحافظة في إطار مقابلة تم تنسيقها من قبل حركة شباب 25 يناير بمؤسسة الرئاسة. وصرح الدكتور منتصر النوبي،المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 25 يناير والذي حضر الاجتماع بأن الاجتماع استمر لمدة 3 ساعات ونصف، متواصلة تطرق للعديد من مشكلات المحافظة، وجاء على رأسها ملف الألغام والمحطة النووية بالضبعة وغيرها من القضايا الهامة، واصفًا اللقاء بالمثمر للغاية. وقال النوبي،في تصريح خاص ل"المصريون"، إن مشايخ مطروح طرحوا خلال الاجتماع رؤيتهم الخاصة بإزالة 16 مليون لغم من مختلف الأنواع، وكيفية توفير الموارد الخاصة بهذه العملية المكلفة، وتم التوصل إلى تشكيل ورش عمل خاصة لبحث هذا المقترح والخروج بتوصيات بشأن إزالتها نهائيًا. أما بخصوص المحطة النووية بالضبعة، فأوضح المتحدث الرسمي لحركة 25 يناير، أن عمدة الضبعة مهنا الجميعي والشيخ أبو بكر الجريري تحدثا عن نظرة المواطنين للمحطة التي بدأت في العمل عام 1981 عارضين كافة الوثائق التي تؤكد عدم صلاحية هذه الأرض ، وإقامة هذه المحطة من قبل علماء في الطاقة النووية، مؤكدين أن أهالي الضبعة تنازلوا عن مساحة هذه الأرض التي تبلغ 5 كيلو متر طول وعمق، كوقف لإنشاء مشاريع تنموية يستفيد منها المجتمع المطروحي والمصري عامة، وتم التوصل إلى تخصيص لجنة من العلماء المحايدين للفصل في المشكلة. وأضاف النوبي، أنه تم التطرق لمشكلة 2000 من العالقين الأفارقة بالسلوم منذ سنة و8 أشهر، والذين يرفضون العودة إلى بلادهم مطالبين باللجوء السياسي لأوروبا دون استجابة من دول الاتحاد الأوروبي طيلة هذه المدة، وهو الأمر الذي يثير مخاوف مواطني المنطقة، وتم الاتفاق على أن تقوم مؤسسة الرئاسة بمخاطبة وزارة الخارجية لإنهاء مشكلة العالقين وإنهاء إقامتهم بالمحافظة.