توصل ممثلون عن معتصمي الضبعة ومدير أمن مطروح وضباط جيش من المنطقة الشمالية إلي اتفاق مبدئي يسمح لبدو الضبعة بالتمكن من أرض المحطة النووية والاقامة فيها وزراعتها لحين التوصل إلي اتفاق نهائي بشأن أرض المشروع. عقدت الأطراف الثلاثة اجتماعاً الليلة الماضية بعد اقتحام البدو لمحطة الطاقة النووية بالضبعة عقب شهر من الاعتصام للمطالبة بتعويضهم أو إعادة الأرض إليهم واندلعت اشتباكات بين المعتصمين وقوات الجيش أسفرت عن إصابة 41 من الجانبين من بينهم 29 من جنود القوات المسلحة حيث تم نقلهم الي المستشفي لتلقي العلاج. عقد اللواء حسين فكري مدير أمن مطروح اجتماعاً حضره قائد المنطقة العسكرية الشمالية وبعض من المعتصمين بمنطقة الطاقة النووية بالضبعة وعمد ومشايخ المنطقة حيث تم الاتفاق علي أن يستمر أهالي الضبعة داخل المحطة النووية شريط عدم المساس بالمنشآت العامة وأن يكون تحركهم في المناطق الخالية فقط. كما تم الاتفاق علي أن تتولي الشرطة أعمال الحراسة بالتنسيق مع لجان شعبية سيتم تشكيلها من أهالي المنطقة ومن جانبهم أطلق البدو الأعيرة النارية ونحرو الذبائح ابتهاجاً بعودتهم لأرضهم التي قالوا إنها كانت مسلوبة.