* مفاوضات الأمن والأهلي تنتهي بالاتفاق على وقف الاشتباك وترك بيوت الأهالي بأماكنها.. وبحث الوضع لاحقا مطروح – منى عبد الوهاب: قال مصدر أمني بمحافظة مطروح إن قوات الجيش انسحبت من أرض محطة الضبعة النووية وحلت محلها لجان شعبية من الأهالي بمعاونة الشرطة لحماية المنشآت الموجود داخل سور المحطة النووية, وذلك بناء على أوامر المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأكد المصدر أن تقرر قوات الجيش انسحبت من المنطقة بناءا علي تعليمات المجلس العسكري لقيادة المنطقة الشمالية التي تتولي حماية وتأمين أرض محطة الضبعة النووية, مضيفا أن الأوامر نصت على عدم الاشتباك بأي شكل من الأشكال مع الأهالي الذين اقتحموا أرض المفاعل النووي بعد عصر اليوم. وأضاف المصدر أن قوات شرطية من مديرية آمن مطروح بدأت منذ قليل بالتوجه نحو المحطة لتسلمها من الجيش. يذكر أن انسحاب قوات الجيش جاء بعد عقد جلسة مفاوضات استمرت عدة ساعات بين مدير أمن مطروح اللواء حسين فكري وبعض القيادات الأمنية المختلفة وقيادات المعتصمين من الأهالي, إضافة إلى أن بلال جبريل عضو مجلس الشعب وبعض قيادات القوي السياسية بمطروح شاركوا في الاجتماع. وتم الاتفاق خلال الاجتماع علي الوقف الفوري للاشتباكات بين الطرفين وبقاء الأسر التي أقامت بيوت بدوية داخل أرض المفاعل دون التعرض لها, حتى يتم التوصل إلى حل نهائي لهذه الأزمة. وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت صباح اليوم بين المعتصمين وقوات الجيش, وأسفرت الاشتباكات بحسب مصادر بمستشفى الضبعة المركزي عن سقوط 41 مصابا هم 29 من عناصر الجيش و12 من الأهالي. وأوضحت المصادر أن 35 مصابا خرجوا من المستشفى بعد تقديم الخدمات العلاجية لهم.