أعلن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، أن الرئيس محمد مرسي وافق على طلبه بالبقاء في منصبه نائبا عاما. أعلن ذلك المستشار عبد المجيد محمود أمام جموع من القضاة في دار القضاء العالي بوسط القاهرة عقب مشاركته في إجتماع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قبل ظهر اليوم السبت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بمجلس القضاء الأعلى وبحضوره. وكان الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قد أوضح أن الاجتماع جاء بعد إلتماس تم توقيعه من جانب مجلس القضاء الأعلى بكامل هيئته بعد إعلان النائب العام برغبته البقاء في منصبه. وقال النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود أمام جموع من القضاة في دار القضاء العالي بوسط القاهرة بعد عصر اليوم، إن كل طرف قام خلال المشاورات التي جرت في رئاسة الجمهورية اليوم بعرض وجهة نظره إزاء صدور قرار جمهوري بتعيينه سفيرا لمصر لدى الفاتيكان. وأوضح المستشار عبد المجيد محمود، أنه أبدى خلال هذه المشاورات رغبته في البقاء في منصبه وهو ما وافقت عليه الرئاسة. وقال النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود أمام جموع من القضاة في دار القضاء العالي بوسط القاهرةبعد عصر اليوم ، " إجتمعنا كمجلس للقضاء الأعلى بدعوة كريمة من الرئيس محمد مرسي وتقابلنا مع الرئيس مرسي ونائب الرئيس المستشار محمود مكي وتم بحث كل الظروف والملابسات التي أدت إلى القرار، وتم شرح وجهة النظر" . وأشار عبدالمجيد إلى أن هناك لبسا في فهم القرار، حيث أننا إلتمسنا من السيد رئيس الجمهورية برغبتي ببقائي في منصبي ومجلس القضاء الأعلى أيد ذلك، فاستجاب رئيس الجمهورية لهذه الرغبة ووافق على بقائي في المنصب. ثم وجه المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام كلامه للحضور سواء إعلاميين أو قضاه أو محاميين ، قائلا: "كل ما أرجوه منكم الإنصراف ،كل إلى عمله لكي نقيم الحق والعدل". وقدم النائب العام الشكر لجميع السادة القضاة في جميع الهيئات القضائية الذين وقفوا بجانبه، قائلا: "وفي نفس الوقت نحن نحترم كل رأي معارض، في شخص النائب العام وفي رأي النائب العام وهذا من حقهم، لأنه يجب أن ندعم كل رأي وندعم حرية التعبير، وكل شخص حريص على مصلحة البلاد، سواء كقضاء أو المحاميين أو أعضاء المجتمع المدني". وكرر النائب العام ، القول " يجب على الجميع من السادة الحضور بالإنصراف كل إلى عمله لمواصلة الجهد لخدمة هذا البلد، مؤكدا على إحترم كل رأي، "وأيا كان الغرض من هذا الكلام فنحن نفترض حسن النية من هذا الكلام، والجميع يعمل لمصلحة مصر". ثم تحدث نقيب المحامين سامح عاشور أمام جموع من القضاة في دار القضاء العالي بوسط القاهرة قائلا: "عادت الشرعية التي إنتصرنا إليها وسعينا في تحقيقها وعاد للقضاء شموخه وكبريائه وإستقلاله، وعاد للمحاماة دورها الحقيقي لنكون معا مدافعين عن الحق والديمقراطية وسيادة القانون، لانخشى في الحق لومة لائم، ولانخشى صياحا ولا عويلا، بل نبتغى وجه الله والوطن والعدالة". من جانبه، أعرب المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة عن سعادته بعودة الشرعية، واقترح أن يكون هذا اليوم التاريخي عيدا للقضاء وللارادة والشجاعة والتصميم، مهنئا الشعب مصر بقضائها ومحاميها وأحزابها ومؤسساتها.