تجتمع غدا الخميس الجمعية العمومية لحزب النور السلفى بقاعة الأزهر، والتى تضم 400 عضو من أعضاء مجلسى الشعب والشورى عن الحزب، ونسبة 1% من الأعضاء المؤسسين على مستوى المحافظات ورؤساء الجمعيات الأهلية التى مضى على تأسيسها 3 سنوات، إضافة إلى أمناء المحافظات ووكلائهم وأعضاء اللجان النوعية، وذلك بهدف حسم الملفات الخلافية وتصفية الأزمات والبت فى بعض القضايا العالقة، وبحث تجديد الثقة فى الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب. وقال طلعت مرزوق أمين اللجنة القانونية للحزب إن اجتماع الجمعية العمومية سوف يشهد حضور ضيوف من الشخصيات العامة وقيادات الدعوة السلفية لإبراز أهمية وحدة الصف، ودور العمل السياسى والحزبى المنظم، فى ريادة المرحلة. وكشف مرزوق ل"المصريون" عن أهم بنود أجندة اجتماع الجمعية العمومية وهى طرح التصويت على بقاء الدكتور عماد عبد الغفور فى رئاسة الحزب لما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، من عدمه، مشددًا على أن الاتجاه العام وأغلبية الجمعية العمومية ترى ذلك. وأضاف أن البند الثانى لأجندة الجمعية العمومية سيكون إعادة طرح وبحث الشكاوى التى تم تقديمها خلال الانتخابات الداخلية للحزب سابقًا، مضيفا أن البند الثالث سوف يشمل بحث ومناقشة ميزانية الحزب المالية، وأشار إلى أن البند الأخير سيكون النظر فى وضع المجلس الرئاسى للحزب وهو الهيئة العليا والأمين العام والسكرتير. وأكد مرزوق أن اجتماع الجمعية العمومية سوف يشهد فتح جميع الملفات القديمة والحديثة ومناقشة كل وجهات النظر وستكون الشورى ورأى الأغلبية هى المسيطرة على قرارات الجمعية العمومية. وقال الدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن اجتماع اليوم سوف يشهد تصفية وتنقية لكل الأجواء والمشاحانات التى أوجدها البعض داخل الصف خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الاجتماع لن ينفض دون تحديد سياسات وآليات الحزب خلال الفترة المقبلة، وكيفية إدارتها واستراتيجيته السياسية والإدارية. وأشار مخيون إلى أن اللقاء سوف يتم بحضور الإعلاميين والصحفيين وكل المناقشات ستكون علنية، حتى يعلم الجميع أنه لا مشاحنات ولا مباغضات بين الصف السلفى أو على الأقل بين أبناء حزب النور، أو الدعوة السلفية، مشددًا على أن حزب النور سيكون هو صاحب القرار الوحيد ولن يكون هناك تدخل لأحد فى قراراته وذلك ردا على القائلين بأن الدعوة السلفية تقود الحزب وتضع القرارات. وأشار يسرى حماد المتحدث الإعلامى للحزب إلى أن شخصيات عامة وسلفية سوف تحضر اجتماع الجمعية العمومية لكنها لن يكون لها كلمة أو رأى فى قرارات الجمعية العمومية، فالأخيرة فقط هى من ستقرر مستقبل الحزب الإدارى وسياساته بشكل عام. وأضاف حماد أن حالة الاحتقان التى كانت موجودة فى السابق نجح مجلس أمناء السلفية فى التخلص منها وذلك للتهيئة لاجتماع اليوم حتى يتم اتخاذ القرارات بشكل سليم ودون احتقانات من أحد ويلتقى الجميع على حب وتواد.