وصلت المسيرة التي دعا لتنظيمها ناشطون أقباط لإحياء الذكرى السنوية الأولى لضحايا أحداث ماسبيرو التي وقعت العام الماضي، والتي أودت بحياة 27 قبطيا، إلى كورنيش النيل بمنطقة ماسبيرو، المحطة النهائية للمسيرة. وقد تزايد عدد المشاركين في المسيرة ، حيث انضم لها عدد من المسلمين والمسيحيين الذين كانوا ينتظرون في منطقة ماسبيرو وعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحي، ورفع المشاركون صور الضحايا ولافتات تطالب بالقصاص لهم، ومحاكمة المسئولين عن قتلهم. وقد أدى بعض رجال الدين المسيحي صلوات خاصة لتأبين الضحايا شارك فيها المواطنون المسيحيون المتواجدين في المسيرة، كما ألقى عدد منهم كلمات تأبين ورثاء للضحايا، طالبوا خلالها بتقديم المسئولين عن قتل الضحايا لمحاكمة عادلة تحقق القصاص.