الهجوم الشتوي للجراد، خاصة من الحدود المصرية مع السودان والمناطق الغربية المتاخمة للحدود الليبية بات وشيكا، ومن المتوقع أن يكون هجوماً مدمراً للعديد من الزراعات المصرية في الصعيد ووادي النطرون والزراعات علي طريق مصر ? الإسكندرية الصحراوي والساحل الشمالي ووادي النطرون. وفي هذا الشأن ترددت أخبار عن تشكيل لجنه خاصة لمواجهة الجراد سميت اللجنة العليا للجراد والتي دعا من خلالها المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلي إقامة كافة الاستعدادات الخاصة لمواجهة أي غزو محتمل للجراد حيث أوصت اللجنة بضرورة التعاون وتبادل المعلومات بين الأجهزة العاملة في مجال مكافحة الجراد بالوزارة والجهات المعنية الأخرى وخاصة منظمة الأغذية والزراعة وهيئة الأرصاد الجوية والقوات المسلحة وجهاز شئون البيئة. وأكدت توصيات اللجنة بضرورة إيفاد لجان مراقبة وحصر واستكشاف مناطق الجراد علي الحدود المصرية والدول المجاورة وتوفير كل المستلزمات الكيماوية والآلات الخاصة بمكافحة الجراد علي القواعد الفرعية استعداداً لمكافحة أي غزو محتمل، بالإضافة إلي ضرورة نشر التوعية والإرشادات الخاصة بمكافحة الجراد في المناطق التي بها مزارع وتحديداً في الطريق الصحراوي ووادي النطرون..