سعيد: تأسيس مركز لمقارنة الأديان.. كمال: استخدام القانون.. الفقى: تفعيل دور الأزهر طالب عدد من قيادات الجبهة السلفية وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية بمواجهة المد الشيعى فى مصر، وذلك عن طريق تأسيس مركز دراسات لمقارنة الأديان يتم من خلاله مواجهة الجماعات المضللة وعلى رأسها الشيعة والتى تمثل خطرا كبيرا على الأمن القومى, والعمل على نشر المنهج الوسطى للإسلام والاعتماد على مرجعية الأزهر، بالإضافة إلى المناظرات العلنية فى وسائل الإعلام مع قيادات الشيعة, وشددوا على ضرورة استخدام القانون ضد أى مظهر من مظاهر التشيع فى مصر بحيث يتم إبلاغ السلطات عن أى تجاوزات بهذا الشأن واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتجاوزين. وقال دكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية: "إن مواجهة المد الشيعى فى مصر تكون عن طريق نشر الإسلام الوسطى المعتدل والاعتماد على مرجعية الأزهر، بالإضافة إلى المناظرات العلنية فى وسائل الإعلام بيننا وبين أحد قيادات الشيعة". وتابع: "إننا قررنا كذلك مواجهة المد الشيعى من خلال تأسيس مركز دراسات لمقارنة الأديان نقوم من خلاله بمواجهة الجماعات المضللة وعلى رأسها الشيعة والتى تمثل خطرا كبيرا على الأمن القومي". وبالإضافة إلى ذلك رأى هشام كمال القيادى بالجبهة السلفية، أن مواجهة المد الشيعى فى مصر تكون من خلال التنظير السياسى بعمل قاعدة علمية فى المدارس توضح مدى فساد المنهج الشيعى وضرورة التمسك بالإسلام الوسطى المعتدل. وأشار كمال إلى انه لابد أيضا أن نقوم بمنع أى مظهر من مظاهر التشيع سواء كان من خلال وجود مدارس أو مساجد أو حسينيات لهم أو حتى أى شكل من أشكال التشيع. وأكد ضرورة تشكيل قاعدة عريضة شعبية لرفض أى وجود أو تجمع شيعى, مثلما ظهر ذلك بشكل واضح فى محافظة 6 أكتوبر التى يوجد بها تجمع شيعى قاموا بشراء أراضٍ هناك منذ 4 أعوام وأسسوا مدارس. وشدد على ضرورة استخدام القانون ضد وجود أى مظهر من مظاهر التشيع فى مصر بحيث يتم إبلاغ السلطات عن أى تجاوزات بهذا الشأن واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتجاوزين. من جانبه، أكد فتحى عثمان الفقى، عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه وعددًا من علماء الدين الإسلامى فى مصر الذين يمثلون الصوفية والسنة المحمدية والإخوان المسلمين والسلفيين يدعمون موقف الأزهر ودوره الأساسى والمنوط به لمواجهة الانحراف عن منهج أهل السنة والجماعة، مشددًا على رفضهم التام والقاطع لكل مظاهر المد الشيعى فى مصر الذى يهدد وحدة المسلمين. وأضاف الفقى أن المرجعية الأساسية متعلقة بالأزهر والشريعة الإسلامية معا موضحًا الهدف الرئيسى من دراسة مذاهب أهل السنة الأربعة أنها تعطى الحق فى انتقاد الرأى المخالف فى الفكر والخارج عن منهج أهل السنة ولم يكن الأمر موضوع صراع فحسب وإنما الأمر الصحيح هو الوسطية التى أمر بها الرسول وليس الهتافات والشتائم. وأشار إلى دور وزارة الأوقاف هو توجيه الخطباء بالمساجد، لافتا أنظارهم لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة فيما لا يتداخل مع الجانب الفقهى محددًا دور الأزهر واختصاصه بإصدار الفتاوى وليس هذا من اختصاص القنوات الفضائية المعتمدة أو غيرها. من جانبه، قال الشيخ سالم عبد الجليل، عضو مجمع البحوث الإسلامية ووكيل أول وزارة الأوقاف إن المد الشيعى فى مصر منذ فترة طويلة وخاصة بعد الغزو الأمريكى للعراق ونزوح عدد كبير من العراقيين للمدن الجديدة بمصر مثل مدينة السادس من أكتوبر ومحاولتهم إيجاد شكل شرعى لهم. وأشار عبد الجليل إلى أن الدولة كانت راعية لهذا الأمر ورفضت إعطاءهم صفة شرعية، وذلك بعدم موافقة الدولة على تخصيص مساجد لإقامة شعائرهم الشيعية بعد محاولة العديد منهم استثمار جو الحرية للاستحواذ على بعض المساجد.