"التوحيد والجهاد" يرفض تسليح "الداخلية" لشباب سيناء لمواجهة العناصر الجهادية نبيل نعيم: تسليح شباب سيناء سيحولها لبؤرة إرهاب ويهدد بحرب أهلية.. وعلى الرئيس التدخل لاحتواء الأزمة تتجه العلاقة بين المنظمات الجهادية فى سيناء والدولة للتوتر إثر رفض السلفية الجهادية، فهناك مساعٍ للدولة لتسليح البدو لحماية مؤسسات الدولة وأقسام الشرطة فى سيناء من هجمات التيارات المختلفة، معتبرة أن مثل هذا التوجه يثير الاضطرابات ويهدد بإشعال مواجهات دامية بين أهالى سيناء. واعتبر محمد أبو سمرة القيادى الجهادى البارز أن هذا التوجه لا يخدم مساعى الاستقرار وإعادة الهدوء إلى سيناء فى ظل موقف التوحيد والجهاد الرافض لتسليح الداخلية لبدو وشباب سيناء لمواجهة العناصر الجهادية بشكل يهدد بدخول الطرفين فى مواجهات دامية قد تخلف عواقب وخيمة. وطالب الدولة بالتراجع عن النهج باعتبار أن التركيز على الحلول الأمنية يهدد بإعادة إنتاج نفس سياسات حكم مبارك التى حولت سيناء إلى أرض محروقة. وأشعلت الضغينة بين الدولة وأهالى هذه البقعة الإستراتيجية من مصر، مشددا على أهمية وجود حل سياسى لمشاكل سيناء بشكل يعيد الهدوء والاستقرار إليها. ولفت إلى أن عناصر جهادية ناشدت الرئيس مرسى بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق 14جهاديا وذلك لتوفير ظروف لفرض التهدئة فى سيناء إلى أن الرئاسة لم ترد حتى الآن. من جانبه، أكد الشيخ نبيل نعيم القيادى الجهادى البارز أن تسليح شباب وبدو سيناء لمواجهة العناصر الجهادية سيحول المنطقة لبؤرة إرهاب ويهدد بإشعال حرب أهلية. وطالب نعيم الرئيس محمد مرسى بالتدخل ومنع ارتكاب الداخلية لجريمة جدية فى حق أهالى سيناء والعمل على احتواء التوتر عبر حل سياسى بدلا من الرهان على العملية نسر غير المجدية حتى الآن. فى السياق ذاته، كشف الشيخ أسامة قاسم مفتى الجهاد أن عددا من الشخصيات الجهادية قدمت طلبا لرئاسة الجمهورية رفعه الشيخ سيد عبدالحميد للدكتور محيى حامد مستشار رئيس الجمهورية لدعم مهمة وفد جهادى يتكون من الشيوخ عبدالمنعم الدايدمونى وعبدالمجيد الشاذلى وشخصه المتواضع للقيام بمهمة وساطة بين الدولة والعناصر الجهادية.