تحولت مدينة العريش الى ثكنة عسكرية مع اقتراب موعد زيارة الرئيس محمد مرسى إلى مدينة العريش غدا الجمعة حيث من المقرر أن يؤدى الرئيس المصري مرسى صلاة الجمعة في المدينة الشبابية الرياضية على شاطئ العريش ثم يعقد لقاء مع أهالي سيناء من المشايخ والعواقل والأحزاب وبعض الشخصيات العامة والمستقلة وشباب الثورة. وفور تأكد نبأ زيارة الرئيس مرسى للعريش انتشرت قوات من الجيش والشرطة والحرس الجمهوري في داخل مدينة العريش وتم زيارة القوات على الكمائن الثابتة والمتحركة، وقد ذكر شهود عيان أنه في محيط كوبري السلام وجميع المعديات على قناة السويس تشهد إجراءات أمنية مكثفة وكذلك على جميع الطرق الرئيسية والدولية. ولقد قام الحرس الجمهوري باستلام المدينة الشبابية التي من المنتظر أن يؤدى الرئيس مرسى صلاة الجمعة فيها، وكذلك سيتم لقاء الرئيس مرسى مع أهالي سيناء عقب صلاة الجمعة فى قاعة المؤتمرات بالمدينة الشبابية. وقد صرح مصدر أمنى مصري كبير أن الإجراءات الأمنية التي تشهدها العريش طبيعية في أثناء زيارة رئيس الجمهورية لأي محافظة فيجب تأمين زيارة الرئيس إلى أي جهة يزورها وهذه هي إجراءات طبيعية مع كل زيارة لرئيس الجمهورية. وأضاف المصدر أن زيارة الرئيس مرسى لمدينة العريش مؤكدة يوم الجمعة ولكن الغير مؤكدة هو زيارة الرئيس لمدينة رفح وحتى الآن لم تصلنا تعليمات حول زيارة الرئيس لمدينة رفح. يشار انه هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها الرئيس محمد مرسى لشمال سيناء وللعريش تحديد خلال ثلاثة شهور من توليه منصب الرئاسة بينما لم يقم المخلوع مبارك بزيارة العريش سوى ثلاثة مرات خلال الثلاثين عاما التي قضاها في الحكم