أكدت مصادر جهادية متطابقة، أن القيادى الجهادى البارز ثروت صلاح شحاتة موجود داخل الأراضى الليبية بعد انتهاء العقوبة التى صدرت بحقه فى تركيا، بتهمة دخول الأراضى التركية بدون الحصول على تأشيرة قادمًا من إيران التى أمضى فيها عدة سنوات بعد سقوط حكم حركة "طالبان" فى أفغانستان. وكشف القيادى البارز فى تنظيم الجهاد نبيل نعيم، عن أن شحاتة يقيم حاليًا فى ليبيا بعد مغادرته الأراضى التركية وسط تطلعات لسماح مصر باستقباله فى ظل الثورة ووصول إسلاميين للحكم، لاسيما أن جميع التهم التى وجهت لشحاتة قائمة على تلفيق وأدلة واهية من جهاز مباحث أمن الدولة ونظام حسنى مبارك. وعبر نعيم عن أمله فى أن تفتح مصر أبوابها لجميع أبنائها الذين ثاروا على النظام السابق وعملوا على إسقاطه كنتاج لنجاح ثورة يناير، لافتًا إلى أن بقاء أبناء مصر مشردين فى المهجر يشكل إساءة للحكم الجديد. من جانبه، أكد المحامى مجدى سالم، وزعيم طلائع الفتح، عدم وجود معلومات لديه عن وجهة شحاتة بعد خروجه من تركيا، كاشفًا عن جهود تبذل لإعادة شحاتة إلى مصر، والبدء فى الطعن على الحكمين الصادرين بإعدامه فى قضيتى "العائدون من ألبانيا" و"محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى". وأشار إلى أن هناك مطالب قدمت للجهات المصرية لاستقبال شحاتة، لاسيما أن إحالة القضايا المتهم فيها للقضاء المدنى منع الطعن على الحكمين الصادرين بإعدامه فى قضية العائدون واغتيال عاطف صدقى.