واصل أهالي المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد فى قضية "التوحيد والجهاد" الاعتصام فى شارع 23 يوليو، وهو قلب الشارع التجاري والرئيسي في مدينة العريش. وتعود قضية التوحيد والجهاد إلى أحداث الهجوم على قسم شرطة ثان العريش في "جمعة قندهار" الشهيرة في شهر يوليو من العام الماضي، والتي أسفر الهجوم خلالها على قسم شرطة العريش عن مصرع 6 منهم ثلاثة مدنيين و3 من الجيش والشرطة فضلا عن المصابين. وقد صدر بحق 24 متهم أحكام مشددة منها حكم الإعدام على 14 متهم و4 مؤبد و6 براءة، وذلك في يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، مما أدى إلى قيام أهالي المحكوم عليهم وأسرهم من السيدات والرجال والشباب بالتظاهر والاعتصام ونصب الخيام وسط شارع 23 يوليو. ولليوم الخامس على التوالي استمر اعتصامهم حتى الآن، بينما قامت الداخلية والجيش بالتفاوض مع أسر المحكوم عليهم بدون أي نتائج حتى اليوم الخامس ومازال الأهالي يغلقون الشارع ويواصلون الاعتصام فى الشارع. وقال مصدر أمنى مسئول :"أننا نفضل التفاوض مع الأهالي وعدم استخدام القوة في فض الاعتصام حتى الآن .. ولكن صبرنا بدء ينفذ لاستمرار إغلاق اكبر شوارع العريش التجارية، حيث وصلتنا مئات الشكاوى حتى الآن من الأهالي ومن أصحاب المحلات المتضررين.