واصل أهالى وأسر المحكوم عليهم فى قضية تنظيم التوحيد والجهاد أعتصامهم وتظاهراتهم لليوم الثالث على التوالى فى شارع 23 يوليو وهو الشارع الرئيسى بقلب مدينة العريش وذلك الاحتجاج على خلفية أحداث الهجوم على قسم شرطة ثان العريش والتى قضت فيه محكمة الاسماعلية حكما على 24 متهم بأحكام متفاوتة مشددة ومنها أحكام غيابية وهى الحكم على 14 متهم بالأعدام و4 بالمؤبد و6 بالبراءة وهى الاحكام التى لاقت أحتجاجا كبيرا للكثير من ابناء سيناء وخاصة أهالى و أسر المحكوم عليهم بأعدام والمؤبد وهى الاحكام المشددة التى صدرت بحقهم وقد قام المحتجين بنصب خيام للمبيت فى شارع 23 يوليو مما أدى الى تعطيل لحركة المرور فى اهم شوارع العريش التجارية ووقف المرور نهائيا وذلك وللمطالبة بالافراج عن المحكوم عليهم واعادة محاكمتهم ويشار أن محكمة الاسماعيلية قد اصدرت تلك الاحكام فى يوم الثلاثاء من الاسبوع الماضى وهو الامر الذى أدى الى قيام اهالى المحكوم عليهم بالتظاهر والاعتصام أول أمس عقب صلاة الجمعة ثم عاود الاهالى التظاهر والاعتصام فى المساء وقرروا البيات والاعتصام فى وسط شارع 23 يوليو وذلك لليوم الثالث على التوالى وهم اسر مكونة من السيدات والاطفال والشباب والرجال ويتراوح أعدادهم بالعشرات تقريبا وتجدر الاشارة ان الاجهزة الامنية لاتزال تتفاوض معهم حتى الان ولم تتدخل الشرطة والجيش فى فض الاعتصام ويزال الموقف كما هو عليه منذ 72 ساعة تقريبا وقد صرح اللواء احمد بكر مدير مديرية امن شمال سيناء بأنة نحن نفضل الحوار معهم و نرفض فض التظاهرة والاعتصام بالقوة حتى الان ولكن لن نسكت على اغلاق الشارع الرئيسى فى العريش اكثر من ذلك وسوف نواصل التفاوض وارسال الشخصيات والمشايخ والعواقل لفض الاعتصام ورفع الخيام التى تم اغلاق الشارع التجارى بها