طالب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، بأن يفسر للشعب سر اتخاذ بعض القرارات وتأجيل الأخرى، مشيرا إلى أن الشأن العام يدار بغياب الشفافية. وأضاف أبو الفتوح، اليوم الاثنين، في لقاء خلال ندوة ب "دار النهضة": "الإدارة التى تدير البلد الآن هى إدارة محافظة، وكنت أتمنى أن تكون الإدارة بعد ثورة أن تكون إدارة ثورية". ونقلت الصفحة الرسمية لحزب "مصر القوية" عن أبو الفتوح دعوته لضرورة التحلي بالتفاؤل والإصرار، قائلا: "أنجزنا ما هو صعب فى إسقاط نظام فاسد، ضحينا خلال الثورة بالكثير، ولن نصاب باليأس فنحن مكملين فى تحقيق أهداف ثورتنا المجيدة". وشدد أبو الفتوح على ضرورة خروج دستور معبر عن كافة أطياف مصر، ويجب أن يكون توافقيا، وذلك يأتى بأن يتم التصويت عليه ليس 57% ولا 67% بل أكثر من ذلك 80 % وهذا دور الأغلبية باللجنة التأسيسية. ودعا أبو الفتوح كافة القوى السياسية من اقصى اليمين الى اقصى اليسار الى كلمة سواء وهى بناء مصر القوية، مشيرا إلى أن حزبه يسعى الى انهاء حالة الاستقطاب والاقصاء السياسى ، فمصر لن يبنيها تيار او قوي سياسيه منفرده. وأشاد أبو الفتوح بشباب حزب "مصر القوية" والذي وصفه ب"المشرف" للشباب الطاهر المضحى بكل ما يملك لصالح وطنه ، قائلا "تعلمت من هؤلاء الشباب خلال فترة الحملة أكثر مما تعلمته طيلة فترة عملى العام".