للمرة الثانية خلال أسبوع واحد وبعد ضبط أمريكي الجنسية بمطار القاهرة منذ عدة أيام حاول تهريب 119 قطعة أثرية ؛أحبطت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن الجيزة ومطار القاهرة محاولة تهريب 181 قطعة أثرية وتاريخية داخل طرود قبل تهريبها خارج البلاد فى واحدة من أكبر الضربات الأمنية الناجحة ضد تجار ومهربي الآثار المصرية إذ كانت معلومات قد وردت لضباط مباحث الآثار تتضمن اعتزام شخصاً يحمل جنسية دولة أجنبية تهريب كمية كبيرة من الآثار والمقتنيات التاريخية خارج البلاد عن طريق إحدى شركات الشحن. وبتعقب المتهم لعدة أيام وتشكيل فريق بحث من قسم مباحث الآثار أسفرت جهوده تأكيد تلك المعلومات عن طريق التحريات الدقيقة وتنشيط المصادر السرية وبعد استئذان النيابة العامة تمكنت قوة قسم مباحث الآثار من إيقاف شحن الطرود التي تجاوزت 133 طردا تحتوى على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية وأمتعته الشخصية بمخازن شركة الشحن قبل شحنها إلى موطنه الأصلي وبسؤال المدير التنفيذى للشركة عن المعلومات المتوافرة لدى فريق البحث أقر بأن الطرود المشار إليها بمخزن الشركة تخص المتهم وأنه قام بالإتفاق مع الشركة على نقل محتويات الطرود من محل إقامته بالبلاد تمهيداً لشحنها لموطنه الأصلى ، كما أنه قام بإنهاء إجراءات الشحن اللازمة مع الشركة ممهورة بتوقيعه قبل مغادرته البلاد وقدم المستندات الدالة على ذلك . عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة وبتفتيش الطرود المعدة للشحن بالاشتراك مع لجنة أثرية منتدبة من المجلس الأعلى للآثار تم ضبط عدد 181 قطعة أثرية وتاريخية كان الشخص الأجنبي قد أخفاها داخل الطرود المشحونة ترجع للعصر الإسلامي وإحداها للفرعونى المتأخر وتخضع لأحكام القانون رقم 117 لسنة 1983 المعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010 وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق. من جهة أخري بدأت لجنة من وزارة الدولة للآثار الخميس، فحص 108 قطعة أثرية تم العثور عليها منذ عدة أيام فى شقة تاجر اثأر أمريكي الجنسية يدعي "روجر ألان هارديستير" 63 عاما مدير إقليمي لمؤسسة الشرق الأدنى الأمريكية بعدما حاول تهريب طرود آثار مصرية . حيث أكدت المعلومات والتحريات التي وردت لضباط اداره البحث الجنائي بالاداره العامه لشرطه ميناء القاهره الجوي اعتزام المدعو محمد ع.م 39سنه تهريب بعض القطع والحلي الاثريه داخل 15 طردًا ضمن مشمول بوليصتين وتبين بالفحص أنها تحوي 119 قطعه اثريه متنوعه ترجع الي عهود السلطان حسين كامل والعهد العثماني، وباستدعاء صاحب البوليصتين المشار اليهما وبمواجهته بنتيجه الفحص قرر ان تلك المضبوطات خاصة بالامريكي الهارب وانه يعمل مديرًا لاعماله منذ نحو 20 عامًا خلال فترات تردده علي البلاد وكان يعتزم شحن وتصدير تلك المضبوطات له بالخارج. وارشد عن مكان احتفاظ الامريكي الجنسيه بقطع اثريه مماثله داخله شقته بشارع قصر العيني، وعقب استصدار اذن النيابة العامة تم اصطحابه للعقار المشار اليه" حيث تم ضبط 108 قطع اثريه مماثله كان يعتزم تهريبها الي خارج البلاد، و تم اتخاذ كل الاجراءات القانونيه اللازمه حيال تلك الواقعه، واخطار النيابه العامه لمباشره التحقيق. ضمت اللجنة المشكلة من زارة الأثار رئيس الإدارة المركزية للمتاحف التاريخية ورئيس وحدة المضبوطات الأثرية، و مدير عام متحف الفن الإسلامي حيث كان ضباط الاداره العامه لشرطه ميناء القاهره الجوي قد أحبطوا محاوله تهريب 119 قطعه و ضبط 108 قطع اثريه اخري بمسكن المتهم .