جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية في مدينة القدسالمحتلة. جاء ذلك في بيان للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عقب اجتماعها برام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وأشار البيان إلى أن "عباس يشدد على التمسك بإجراء الانتخابات تصويتاً وترشيحاً داخل القدسالشرقية"، في ظل عرقلة إسرائيل لذلك. وطالبت التنفيذية، المجتمع الدولي، بإلزام إسرائيل بعدم الاستمرار في عرقلة إجراء الانتخابات، وخاصة في القدسالشرقية. ونهاية ديسمبر/ كانون أول 2019، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن إسرائيل قررت "تجاهل طلب السلطة الفلسطينية بشأن السماح للفلسطينيين في القدسالشرقية بالمشاركة في الانتخابات". وكانت السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب رسمي من إسرائيل السماح لسكان القدسالشرقية، بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية، ترشحاً وانتخاباً. وعقدت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في العام 2006. وسبق أن سمحت إسرائيل تحت ضغط دولي، بإجراء انتخابات في القدس عام 1996، كما سمحت بإجراء آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وآخر انتخابات تشريعية عام 2006. وتزعم إسرائيل أن مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها وخاضعة لسيادتها الكاملة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والدول العربية، ولا تعترف به الأممالمتحدة ومعظم دول العالم. -