بعد خداعه لهم فور انتخابه عضوا بمجلس الشعب، كظم الأهالي غيظهم انتظارا للحظة مناسبة ينالون فيها من منصور عامر النائب الحالي في البرلمان عن دائرة القناطر الخيرية، وعندما بدأت الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس الشعب كانت فرصة أهالي الدائرة في الانتقام ممن خدعهم بوعود براقة لم ينفذ منها شيئا ولم يره أحد طوال خمس سنوات هي عمر الدورة البرلمانيه، النائب الذي عاد للظهور قامت الجماهير بإتلاف لافتاته الانتخابية بالشطب علي حرف الميم في اسم عامر لتصبح اللافتات كلها تدعو لانتخاب منصور (...) بدلا من منصور عامر، وكان النائب الحالي قد وعد أهالي الدائرة بإنشاء محطة لتنقية المياة تحل المشكلة الأزلية لمياة الشرب لكنه بعد انتخابه عضوا لمجلس الشعب لم ينفذ من المشروع سوي لافته ضخمة علي مدخل المدينة تحمل بيانات المشروع والشركة التي ستنفذه بتكلفة عشرين مليون جنيه،لكن الواضح أن اللافته كانت للدعاية فقط!!