قال دبلوماسيون إسرائيليون وأجانب، اليوم الأحد، إن السلطة الفلسطينية تتفاوض مع إسرائيل للسماح بتطوير حقل للغاز الطبيعي قبالة ساحل قطاع غزة. ويمكن أن تدر احتياطات الغاز في البحر المتوسط أموالًا لم تكن في حسبان السلطة الفلسطينية التي تعمل تحت الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأثارت قلق البنك الدولي بغرقها في أزمات مالية في ظل نقص المساعدات الدولية. وتقضي محادثات الغاز التمهيدية التي دشنها مبعوث السلام الدولي في الشرق الأوسط توني بلير بأن تنفرد السلطة الفلسطينية بتقاضي الرسوم على عائدات ضخ الغاز من جانب الشركات الخاصة في مياه غزة رغم سيطرة حركة حماس على القطاع الساحلي.