تجرد أب في محافظة أسيوط من المشاعر الإنسانية، وتحول إلى ذئب في ثوب بشر، حيث عاشر ابنته عنوة قبل أن يقتلها عندما اختلست فيديو لهما أثناء المواقعة لتنجو منه. الأب في تبريره لجريمته النكراء، قال عن ابنته المطلقة التي لجأت إليه بعد انفصالها عن زوجها بسبب كثرة المشاكل، بأنها "شبه الأجانب". الجريمة شهدتها قرية درنكة التابعة لمركز أسيوط، وفُضح الأب الذي يعمل نجار مسلح، بعدما طلبت الفتاة المغدورة من أحد أقاربها التدخل لإثناء والدها عن ممارسة الرذيلة معها. بدورها كشفت التحقيقات أن الفتاة كانت متزوجة من أحد أقاربها وانفصلا بسبب الخلافات، ثم غادرت إلى بيت أبيها الذي لم تتخيل أنه سيستحل جسدها. الأب الذي تلبسه الشيطان اعتاد على معاشرة ابنته معاشرة الأزواج. التحقيقات كشفت أيضًا أن الابنة المجني عليها اشتكت والدها لأحد أقاربها، وأطلعته على فيديو قامت هي بتصويره خلسة أثناء مضاجعة والدها لها، إلا أن الفيديوهات لم تنتشر ولم تُعلن للعامة، فعلم الأب ما تضمره له ابنته، فقتلها طعنا بالسكين، ودلت تحريات أجهزة البحث الجنائي، أن المتهم سيئ السمعة يتعاطى المواد المخدرة. وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط، إخطارا من مأمور مركز شرطة أسيوط بالعثور على إحدى السيدات مقتولة بمنزلها بمساكن قرية درنكة دائرة المركز. وبالانتقال والفحص تم التقابل مع "ع.م.ع" نجار مسلح ومقيم مساكن درنكة دائرة المركز، وبسؤاله قرر بوفاة نجلته "آ.ع.م " ربة منزل "مطلقة"، وأسفرت خطة البحث عن تورط الأب في الواقعة، وبمناقشته أقر بارتكاب الواقعة وأنه ارتبط بعلاقة جنسية معها قائلا "أصلها عاملة زي الأجانب"، ثم قرر قتلها بعدما علم بافتضاح أمره. وباشرت النيابة تحقيقات موسعة في الواقعة، حيث أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة القتيلة لبيان سبب وكيفية الوفاة، واستمعت لأقوال المتهم، وأمرت ب حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.