قال وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، إن "أسلم الطرق لمعالجة ملف سد النهضة هو الاستناد للنتائج العلمية للجنة الفنية البحثية المكونة من السودان، ومصر وإثيوبيا". واللجنة الفنية تشكلت بناء على توجيهات رؤساء الدول الثلاث بعد تعثر المفاوضات في الفترة السابقة. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن عباس التقى في مكتبه بالسفير المصري لدى الخرطوم حسام عيسى، وتناولا أوجه التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين. وجدد الوزير السوداني حرص بلاده على الوصول لتفاهمات واتفاق منصف للدول الثلاث فيما يخص موضوع سد النهضة الإثيوبي. من جانبه، أكد السفير عيسى وصول وزير الموارد المائية والري المصري الخرطوم الخميس المقبل للمشاركة في اجتماع سد النهضة على مستوى الوزراء. ومؤخرا، رفضت إثيوبيا مقترحا قدمته مصر بشأن عملية ملء خزان السد، وقال وزير الري الإثيوبي، في تصريحات سابقة للإعلام المحلي، إن بلاده رفضت الاقتراح لأنه ينتهك الاتفاقية الموقعة بين الدول الثلاث حول الاستخدام العادل والمعقول لمياه نهر النيل. وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد اكد في كلمة أمام الأممالمتحدة، الثلاثاء الماضي، إن المفاوضات حول سد النهضة مع إثيوبيا لم تفض إلى نتائجها المرجوة، محذرا من انعكاسات سلبية جراء "التعثر".