على الرغم من أنه اسم جديد فى عالم الرياضة المصرية، إلا أنه أثار مخاوف منافسيه على رئاسة اتحاد الكرة، الأمر الذى دفع المتربصين به لتقديم طعون ضده لاستبعاده من السابق الانتخابى .. هو أحد أبناء المؤسسة العسكرية التى يفخر دائما بالانتماء إليها، حقق نجاحات كبيرة فى عالم البورصة والمال، وترأس نادى مصر المقاصة وقاده لدورى الأضواء وثبت أقدامه بقوة فى المسابقة .. إنه اللواء محمد عبد السلام. * لماذا تقدمت لرئاسة الاتحاد ؟ وجدت أنا والمجموعة المتواجدة فى القائمة أن الاتحاد يحتاج إلى فكر جديد يدار من خلاله، بدلاً من الفكر القديم، ونسعى لتحويل كرة القدم إلى صناعة تدر ربحا على الأندية المصرية، لأن هناك ملايين تعد كرة القدم هى دخلهم الوحيد. * تردد بأنك ستلجأ للمحكمة الرياضية الدولية فى حالة رفض طعنك؟ غير صحيح بالمرة لجوئى للمحكمة الدولية، ولكنى قد ألجأ للمحكمة الإدارية فى حالة رفض الطعون، وسأتقبل حكم القضاء سواء كان فى صالحى أم لا. * هل أنت بالفعل مرشح جماعة الإخوان المسلمين؟ تقدمت للانتخابات بناء على رغبة عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، ولست مرشح لأحد الأحزاب أو الجماعات. * ماذا عن جمعية إنقاذ الكرة المصرية؟ جار إشهارها خلال الفترة المقبلة، ومن أهم أهدافها مساندة الأندية الصغيرة، وتنظيم دورات تدريبية للاعبين والحكام الشباب من أجل رفع مستواهم، بالإضافة إلى وجود خطة استثمارات ستوفر دعم لأكثر من 1200 نادى ومركز شباب. * ما رأيك فى لجنة الأندية المحترفة "القسم الأول"؟ غير مجدية لأنها فى النهاية مجرد لجنة مسيطر عليها من اتحاد الكرة، إذ هو المسئول عن تنظيم المسابقات وإيقافها فى حالة المباريات القارية والدولية، وتوزيع عائدات البث سيتم من خلاله أيضا، فنحن نحتاج لانفصال لدورى المحترفين عن الاتحاد كما فى جميع دوريات العالم. * ما الأساس الذى اخترت عليه أعضاء قائمتك؟0 حاولت انتقاء العناصر التى ستساعدنى على تطبيق الفكر الاستثمارى، فهناك بالقائمة رجال أعمال لديهم تجارب ناجحة فى المجال الرياضى مثل ماجد سامى رئيس نادى وادى دجلة، وسميح ساويرس رئيس الجونة، بالإضافة إلى وجود رؤساء أندية عانوا خلال الفترات الماضية من مشاكل واجهتهم، ولديهم تصورات لحلها، فضلاً عن مراعاة التكامل الجغرافى فى اختيار الأعضاء. * كيف ترى المنافسة مع قائمة هانى أبو ريدة؟ المنافسة ستكون شرسة مع القائمة الأخرى، خاصة فى ظلت خبرات أعضاءها السابقة فى التعامل مع العملية الانتخابية، بالإضافة إلى علاقاتهم المنتشرة مع جميع الأندية، فضلاً عن وجود خبرات إدارية ناتجة عن العمل داخل اتحاد الكرة لسنوات طويلة، ولكن أجد أن الناس فى حاجة للتغيير الذى لم يصل حتى الآن إلى كرة القدم. * لو فزت برئاسة الاتحاد هل ستنشئ رابطة الأندية؟ بالطبع، وسيكون هناك فصل تام بين دورى المحترفين والجبلاية، ولن يكون هناك أى تدخل فى مباريات الدورى، وتوزيع عوائد البث، وسأتفرغ حينها تماماً لمتابعة المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى الاهتمام بمسابقات الناشئين، التى يجب أن يكون لها أهمية لا تقل عن الدورى الممتاز، لأنها هى المورد الرئيسى للاعبين لأندية الممتاز والمنتخبات الوطنية. * هل ستطبق المادة 18 على الدورى فى حالة نجاحك؟ لن أتطرق لهذه المادة، لاسيما بعد قرار لجنة التظلمات برئاسة المستشار حازم بدوى بعدم انطباق شروط المادة ( 18 ) من لائحة النظام الأساسى للاتحاد الدولى، على الدورى المصرى. * ماذا عن مشكلة المصرى البورسعيدى؟ نحتاج إلى عقد جلسات بين مسئولى النادى المصرى، وألتراس أهلاوى من أجل تقريب وجهات النظر، فأنا مع مطالب الجماهير المشروعة بالقصاص للشهداء، ولكنى أرفض اتجاههم للعنف خلال الآونة الأخيرة. * ما مصير برنامجك الانتخابى فى حالة خسارتك ؟ سأسعى جاهداً لتنفيذ أفكارى الاستثمارية سواء كنت فى الاتحاد أو خارجه.