مصرع رجل أعمال، إثر إلقاء نفسه من الدور الخامس، من شرفة شقته بمنطقة الرحاب 2 بعدما تعرض لضائقة مادية. وورد بلاغ للرائد تامر عبد الشافي، رئيس مباحث قسم شرطة التجمع الأول، يفيد بسقوط رجل من بلكونة بالرحاب بالدور الخامس. وبالانتقال لمكان البلاغ والفحص والتحريات، تبين أن المنتحر صاحب شركة عمرة 40 سنة، وقد أشهر إفلاسه. وأكدت التحريات، أن المنتحر كان يمر بضائقة مالية منذ ذلك الأثناء، وقام باستئجار شقة وبعيش بمفرده هو وكلبه، ومع ضيق الأزمة قرر الانتحار. كما قال فرد الأمن التابع لأمن الرحاب، والمسئول عن حراسة العمارات، إنه تقابل مع المنتحر بعد ترك وإطلاق الكلب بالشارع، وكان يتحدث بطريقة هستيرية، وبعد قليل سمع صوت التطام قوى وفوجئ بالمنتحر مرميًا على الأرض. وبسؤال المقربين له، أفادوا بأنه كان يمر بحالة نفسية صعبة، ولا يستطيع سداد إيجار الشقة التى تكفل بها أحد العاملين معه سابقًا واتهم كل أصدقاءه ومعارفه بالخيانة وتخليهم عنه. ومن جهة أخرى استمعت نيابة حوادث الجيزة، إلى أقوال والد ووالدة تلميذ في الصف الثاني الإعدادي، صنع مشنقة من حبل بلاستيكي، وعلقها أعلى الشجرة وشنق نفسه حتى مات منتحرًا في منطقة العياط. وكانت النيابة قد أمرت بتشريح جثمان الطفل علاء، بعدما تم العثور عليها مشنوقًا أعلى شجرة، وطلب تقرير الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات. كان “علاء” والبالغ من العمر 12 عامًا، لا يستطيع التحدث بطريقة طبيعية نظرًا لمشكلة صحية، حيث أنه كان يتلعثم في الكلام، وهو ما جعل شقيقه يسخر منه مع أصدقائه. وبعدما لاحظت أسرة الطفل اختفائه، ظلت تبحث عنه لمدة ساعتين، حتى عثرت على جثته معلقة في حبل في نفس المكان الذي كان يجمع أصدقائه، والذي شهد واقعة التنمر منه. وتحرر محضر بالواقعة في مركز شرطة العياط، بالعثور على جثة الطفل، وكلف اللواء مصطفى شحاته، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، المباحث بفحص ملابسات الحادث. وعلى الفور، انتقل فريق من البحث الجنائي، بإشراف العقيد علاء فتحي، رئيس قطاع جنوب الجيز،ة إلى مكان الحادث، وتبين من التحريات أن الوفاة ناتجة عن انتحار الطفل ولا توجد شبهة جنائية في الحادث. وأفادت التحريات التي أشرف عليها عليها اللواء محمد الألفي، نائب مدير المباحث، بن الطفل ساءت حالته النفسية بسبب سخرية شقيقه الأكبر منه خلال جلسة ضمت عددًا من زملاء الطفل وجيرانه الذين استمروا في الضحك عليه طوال الجلسة، ما دفع الطفل للتفكير في التخلص من حياته بالانتحار.