شهد محيط القصر الاتحادية بمصر الجديدة صباح اليوم " السبت " تجمع عدد كبير من المطالب الفئوية امام البوابة 3 بالقصر الرئاسى وظهرت التعزيزات الامنية بوضعها الطبيعى حيث تم الاستعانة بثلاث سيارات امن مركزى وسيارتين شرطة وعدد من الجنود فى حين استمر اصحاب المطالب الفئوية فى تقديم طلباتهم ، حيث توجه موظفين بنك ناصر الاجتماعى وذلك للمطالبة باسناد مهمة رئيس مجلس ادارة البنك لمسئول متفرغ ولمن ذوى الخبرة والكفائة بحيث لا يتبع وزارة التامينات والشئون الاجتماعية ، وايضا تطوير قطاع التكافل الذى يخدم محدودى الدخل فى مصر وتطوير المنظومة والتوزيع العادل لمكافحة اعضاء مجلس الادارة مؤكدين على ان البنك عضو مساهم فى الشركات وهناك عضو منتدب للبنك فى تلك الشركات ويتم اخذ نسبة عن الاراح المحققة فى الشركة كحصة للبنك نظير عملها وكان يتم توزيعها فى السابق بشكل عادل الا ان ناهد بسيونى رئيس قطاع الاستثمار الاسبق قام بعمل قانون من خلال الوزارة على ان ياخذ كل عضو 50 % والباقى للعاملين وهذا ظالم ورفع المشاركون لافتات عديدة منها " موظفين بنك مصر الاجتماعى ارفعوا وزارة التامينات عن البنك "و" نريد مجلس ادارة مستقل ولا للتجديد "و" رئيس مجلس ادارة مستقل اقصى امانى " و" الكبير الكبير شكرا يا قنديل " ومن جانبه قال حسين معوض رئيس قسم بالقطاع المالى ببنك مصر انه تم التجديد لعدد من المسئولين فى البنك للمرة الثالثة على التوالى رغم انه تعدى الستون عاما مطالبا مرسى بضخ دماء جديدة من الموظفين وتوزيع الارباحج و الغاء التجديد لكل من السسيد محمد عمر رئيس مجلس الادارة ، وفاطمة الشريف نائب رئيس مجلس الادارة وعدم التجديد لاى مسئول متى وصل للسن القانونى للتقاعد كما اوضح انهم مستمرين فى الاعتصام لحين تنفيذ طلباتهم . وعلى الجانب الاخر نظم العشرات من اهالى المساجين الجنائيين وقفة امام البوابة 3 بالاتحادية وذلك للمطالبة بالافراج عن ذويهم ورفعوا لافتات " الحرية لكل سجين " و " وعدك فين يا ريسنا انا مستنى تنفيذه " وتقول هاجر عبدالرؤوف منسقة الوقفة انه يتم الوقوف مرة كل اسبوع امام القصر وذلك للمطالبة بالعفو عن اصحاب الجناية الاولى واصدار قرار بتخفيض المدة لمن لهم احكام سابقة وايضا العفو عن المرضى وحفظة كتاب الله وتناشد هاجر الرئيس بالافراج عن ذويهم وتؤكد على اهمية ان يصدر قرار بالافراج عنهم فى حين استمر اصحاب المطالب الفئوية فى تقديم شكواهم لمكتب استلام الشكاوى بالقصر الرئاسى حيث قام المواطن عادل امام 30 عام بالتهديد بحرق نفسه اذا لم يتم الاستجابة لمطالبه فوالده رجل كبير ومصاب بمرض السرطان كما ان وزالدته مصابة بفقدان البصر وهو لا يمتلك اى عمل برغم انه خريج جامعى وقال " العن الحظ الذى اوقعنى فى هذا وجئت لاحصل على حقوقى فانا اريد دخلا يكفينى ويكفى اهلى" وقام بسكب البنزين على نفسه الا ان اصحاب المطالب الفئوية استطعوا اقناهه بالصبر ولو يوم واحد وحرمة ذلك فى الاسلام حتى لانه كفر واكد انه سيعطى يوم واحد مهلة قبل اشعال نفسه غدا مقسما بالله على ذلك . بينما يطالب محمود ابراهيم 40 عاما الرئيس بمساعدته على الزواج حيث لا يمتلك الدخل الذى يعينه على ذلك معتبرا ان الرئيس مرسى جاء بعد ثورة قام بها شباب للوصول لعيشة وحياة افضل وبالتالى فانه من الاولى ان يسعى لذلك .